«جبهة الإنقاذ» تحشد للمشاركة في «استفتاء الدستور» دون توجيه التصويت

أكدت قيادات جبهة الإنقاذ الوطني، الإثنين، ضرورة حشد المواطنين للمشاركة في الاستفتاء على الدستور بغض النظر عن توجه التصويت، وذلك رغم إعلان أحزاب الجبهة، على حدة، تأييدها التصويت ب«نعم»، وأوضحوا أنه جارٍ طباعة ملصقات للتعريف بحقوق المواطنين تيسيرًا عليهم، مشيرين إلى أن نجاح المشاركة يعني «نجاح الدستور» ومن ثم «خارطة الطريق».
وقال الدكتور وحيد عبدالمجيد، أستاذ العلوم السياسية، القيادي بالجبهة، إنه «بصدد إطلاق حملة واسعة تشمل عقد مؤتمرات ولقاءات على مستويات عدة، فضلًا عن حملات طرق الأبواب، بهدف التعريف بالدستور الجديد، وشرح ما تضمنه من مميزات من وجهة نظر الجبهة».
وأضاف في تصريحات ل«المصري اليوم» أن الجبهة ستُطالب المواطنين بقراءة مشروع الدستور الجديد، لتكوين رأي مستقل بغض النظر عن الرأي السائد في أحزاب الجبهة الداعم للتصويت ب(نعم)، لافتًا إلى أن «الجبهة مهتمة بالحشد في اتجاه المشاركة بحرية، دعمًا للديمقراطية التي ننشدها جميعًا».
كما أشار إلى اهتمام الجبهة ب«إعمال العقل»، ورفض فكرة الحشد بالتعبئة لصالح تصويت بعينه سواء كان إيجابيا أو سلبيا، مضيفًا أن «المصريين ليسوا قطيعًا حتى يساقوا في اتجاه معين، والمشاركة في الاستفتاء تعني التصويت على (خارطة الطريق)».
وقال نبيل زكي، المتحدث باسم حزب التجمع، القيادى بالجبهة: «جارٍ الآن طباعة ملصقات عبارة عن رسائل ملخصة، وبسيطة للمواطنين من أجل التعريف بالدستور مثل (التأمين الصحي لكل مواطن، والتزام الدولة بشراء المحاصيل، وتوفير مستلزمات الإنتاج)».
وأضاف أن المستهدف هو تصويت 80% ممن لهم حق الانتخاب على ألا تقل نسبة التصويت ب(نعم) عن 80% بما يعد رسالة للولايات المتحدة الأمريكية وقطر وتركيا، التي تدعم جماعة الإخوان المسلمين».
من جهته قال الدكتور محمود العلايلي، عضو الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار، القيادى بالجبهة، إن «قيادات الجبهة أعلنوا جميعًا من خلال أحزابهم تأييدهم وتصويتهم للدستور ب(نعم)، معتبرين نجاح الحشد نجاحًا للدستور ذاته».
وأضاف أن «جزءا من خطة الحشد توزيع مطبوعات باسم جبهة الإنقاذ الوطني، للتعريف بحقوق المواطنين الاقتصادية والاجتماعية والسياسية».