قال وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعالون، إنه يتحفظ على معظم بنود المقترح الأمريكي بخصوص الترتيبات الأمنية في الضفة الغربية في إطار سلام مستقبلي بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية. وأوضح راديو «صوت إسرائيل»، الأحد، أن الوزير يتحفظ على البند الذي ينص على سحب قوات الجيش من معظم أراضي الضفة ما عدا غور الأردن. وأشار«يعالون» إلى أن أجهزة الاستخبارات والإنذار المبكر ليست كافية، وفي المستقبل القريب يجب ضمان حرية العمل المطلقة لقوات الجيش في جميع أراضي الدولة الفلسطينية لإحباط «الاعتداءات الإرهابية»، حسب وصفه، كما تحفظ على التواجد الفلسطيني في المعابر الحدودية. يأتي ذلك فيما رأى وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، أن فريق الخبراء الأمريكيين، الذي يساعده برئاسة الجنرال جون إلن، حلل باستفاضة الاحتياجات الأمنية الإسرائيلية ضمن أي اتفاق مستقبلي وطرح على إسرائيل خطة حقيقية، تستطيع من خلالها الدفاع عن نفسها. وعلى صعيد آخر، كشف «يعالون» أن الجيش الإسرائيلي لم يتمكن بعد من تحديد الجهة التي تقف وراء تفجير العبوة الناسفة قرب دورية للجيش بمحاذاة الحدود «الإسرائيلية - السورية» في هضبة الجولان، الجمعة الماضي. وقال «يعالون» إنه يقترح على جميع الجهات في سوريا بما في ذلك القوات النظامية وعناصر «الجهاد العالمي» وأخرى محسوبة على «حزب الله» اللبناني عدم اختبار الخطوط الحمراء لإسرائيل، مؤكدًا أن تل أبيب ستدافع عن مصالحها.