رفضت رئيس الوزراء التايلاندية، ينجلوك شيناواترا، الإثنين، الاستقالة من منصبها رافضة مطلب المتظاهرين باستبدال حكومتها «بمجلس شعبي» باعتباره أمرا غير دستوري، وذلك في كلمتها المتلفزة الأولى منذ تظاهرات نهاية الأسبوع العنيفة.وقالت: «أنا مستعدة لفعل كل شيء ليكون الشعب سعيدا. لكن كرئيسة وزراء، ينبغي أن تتماشى كل أفعالي مع الدستور»، رافضة فكرة «مجلس شعبي»غير منبثق عن انتخابات، على ما طلبت المعارضة.وتركت المجال مفتوحا أمام احتمال حل البرلمان وحتى رحيلها.، وقالت: «أنا لا اتمسك بمنصبي، ويمكن التفكير في الاستقالة أو حل البرلمان إن كان هذا يهدئ المتظاهرين ويعيد الاستقرار»، مكررة دعوتها للمعارضة إلى التفاوض.وشددت على أن «حل البرلمان او الاستقالة هما طريقتين تحترمان القانون الدستوري».كما أعربت عن ثقتها في دعم الجيش النافذ جدا في تايلاند التي شهدت 18 انقلابا أو محاولة انقلاب منذ 1932، تاريخ تحولها إلى مملكة دستورية.