قال الدكتور محمد محسوب، نائب رئيس الوسط، إن «العودة لميدان التحرير اليوم تعطي درسًا أن لحظة التوحد والالتقاء لبناء وطن واحد حر يحفظ الكرامة، ويحترم الحقوق ستكون نفسها لحظة انهيار الانقلاب».وأضاف «محسوب»، في منشور له على «فيس بوك» بعنوان «الثغرة»، مساء الأحد: «استغل العسكر ما يعتبره أي منصف ميزة لدى الثوار وهو التنوع ليحولوه خلافا، فنجحوا في عمل ثغرة في صفوفهم لا تختلف كثيرا عن ثغرة شارون سنة 1973 بين كتائب جيشنا على ضفتي القناة».وتابع: «والآن نفذ العسكر والانتهازيون وأبناء النظام الساقط من هذه الثغرة، يحاولون أن يوّسعوا الثغرة ليصبح الثوّار جزرا منعزلة يحاصرها الانقلابيون ويصفونها واحدة تلو الأخرى».وأوضح أنه «اليوم أشعر وكأن الثوّار انتبهوا لحقيقة الموقف، فبدأوا في سدّ هذه الثغرة ابتداء من جامعة القاهرة الظافرة إلى ربوع التحرير اليانع ينتظر رفع أعلام النصر».