اتخذت القوات المسلحة التركية، الجمعة، قرارًا بالبدء في إعداد دراسة مهمة لإعادة هيكلة الجيش التركي ليصبح جيشًا محترفًا ومرنًا ورفع قدراته التقنية وتشكيل وحدات سريعة التحرك وامتلاك قوة صاروخية بعيدة المدى، إضافة لرفع قدرات أسطولها البحري في البحر المتوسط.وذكرت صحيفة «ميلليت» التركية، أن «المجلس الاستشاري العسكري عقد اجتماعًا، الخميس، بمقر هيئة الأركان العامة برئاسة رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، ورئيس هيئة الأركان، الجنرال نجدت أوزال، وقادة القوات المسلحة التركية، وصدر عن الاجتماع 4 قرارات وهي تقييم جاهزية القوات المسلحة التركية، وتقييم جهود مكافحة الإرهاب، ودراسة إعادة هيكلة القوات المسلحة التركية، ومناقشة القضايا المتعلقة بالمستشفى العسكري».وأضافت الصحيفة أن «الاجتماع تطرق أيضًا للأوضاع الجارية في سوريا والتدابير المتخذة على الحدود المشتركة، والوضع القتالي وجاهزية الجيش الثاني بسبب التطورات الجارية في سوريا، وانسحاب أعضاء منظمة حزب العمال الكردستاني والأمن الداخلي، والمرحلة التي تم التوصل لها في عملية السلام للتوصل لحل للقضية الكردية، ومناقشة وضع المنظمات الإرهابية في المناطق المجاورة للحدود ومنها تنظيم القاعدة ومنظمة حزب العمال الكردستاني الانفصالية».وناقش الاجتماع أيضًا «تعزيز قدرات الأسطول البحري في منطقة شرق البحر المتوسط، حيث تتم نسبة 30% من التجارة العالمية و25% من تجارة النفط، عن طريق منطقة البحر المتوسط، مما أدى لزيادة الوجود العسكري الأمريكي والروسي في مياه البحر المتوسط بسبب الأزمة السورية».كما أكد المجتمعون أن هناك حاجة ماسة لتعزيز قوة الأسطول البحري التركي في منطقة شرق البحر المتوسط بسبب وجود مصادر الطاقة من النفط والغاز به، فضلًا عن التجارة البحرية.