كشفت أجهزة البحث الجنائي غموض واقعة العثور على جثة متفحمة لشاب في الطريق بين قريتي «شرموخ، اتليدم» بدائرة مركز ملويجنوبالمنيا والمحرر بشأنها المحضر رقم 5844 إداري مركز ملوي.وكشفت المعاينة تلقي القتيل عدد من الطعنات بالظهر وطعن ذبحي عميق بالرقبة.وتبين من تحريات المقدم ياسر عبد الحميد، وكيل فرع البحث الجنائي لجنوبالمنيا، أن الجثة للمدعو عمر قاسم عبد المحسن حسانين، 22 عاماً، طالب بكلية حقوق بالجامعة المفتوحة بالمنيا.وتوصلت تحريات المباحث المدعو أن المدعو أحمد شحاتة عبد المنعم جلال، 25 عاماً، سائق، ومندوب مبيعات، وراء ارتكاب تلك الواقعة.كما كشفت التحريات أن الحادث وقع بسبب خلافات مالية سابقة بين المتهم والمجني عليه قام على أثرها المتهم باستدراج المجني عليه لمسكنة في 24 نوفمبر الجاري، وقام بضربة بقطعه من الحديد على رأسه ثم انهال عليه طعنا بسكين في رأسه.وأوضحت تحريات المباحث أن الجاني استعان بصديقة محمد حسانين زكى علم، 31 عاماً، سائق، ومقيم ببندر ملوي، وقاما بنقل الجثمان إلى مكان العثور عليه وقاموا بسكب كمية من الوقود وأشعلا النيران بجسد المجني عليه.وتم ضبط المتهم الثاني وبمواجهته بما توصلت إليه التحريات وأقوال المتهم الأول اعترف بدوره في الواقعة كما تم ضبط السيارة رقم 6193 (ج.س ) ربع نقل المستخدمة بالواقعة.