انتهى التصويت في الانتخابات الرئاسية في هندوراس، التي شهدت مقتل 5 أشخاص في إطلاق نار، الأحد، بالقرب من إحدى مراكز الاقتراع شمال شرق البلاد.ويختار الناخبون رئيسا جديدا للدولة التي تكافح لتجاوز أعمال عنف والديون والفقر المدقع. وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة السابعة من صباح الاحد بالتوقيت المحلي، وأغلقت بعد مرور 10 ساعات . كانت استطلاعات الرأي قبل الانتخابات توقعت احتدام المنافسة بين كل من المرشح المحافظ خوان أورلاندو هرنانديز، المنتمي للحزب الوطني الحاكم، والمرشحة اليسارية زيومارا كاسترو عن الحزب الحر.ويحق لنحو 5.3 مليون ناخب مسجل اختيار رئيسهم من بين 7 مرشحين طامحين للرئاسة.ووقع حادث قتل الأشخاص الخمسة إثر قيام مجموعة من المسلحين بإطلاق النار على بعض المواطنين في وقت مبكر الأحد، خارج مركز اقتراع بدائرة جراسياس آديوس، وتم إغلاق مركز الاقتراع بعد الحادث، الذي قالت السلطات فيما بعد إنه حادث منعزل ووصفته بأنه اشتباك بين أفراد عصابة.وتشير استطلاعات الرأي إلى أن «كاسترو»، زوجة الرئيس السابق مانويل زيلايا، الذي أطاح به انقلاب في يونيو 2009 هي المرشحة الأوفر حظا للفوز.وأيا كان الفائز، فإن المهمة أمام رئيس هندوراس الجديد ستكون صعبة، حيث تسيطر عصابات الشباب، أو ما يسمى ب «ماراس» على أجزاء كبيرة من هندوراس وحولوها إلى الدولة التي يسجل بها أعلى معدل جرائم قتل في العالم .كما أن تمويل عجز الميزانية في هندوراس والذي يبلغ 6 % من إجمالي الناتج المحلي قد يكون أمرا شبه مستحيل كما أن هناك 70 %من سكان هندوراس البالغ عددهم 8.4 مليون نسمة يعيشون في حالة من الفقر.وراقب الانتخابات 750 من المراقبين الدوليين، بما في ذلك 100 من الاتحاد الأوروبي و70 من منظمة الدول الأمريكية.