ارتفعت مؤشرات البورصة بنحو جماعي بنهاية تعاملات الأسبوع الجاري بدعم من الاستقرار السياسي، الذي سيطر على الشارع المصري، بالإضافة إلى استقرار الأوضاع الاقتصادية، ورفع التصنيف الإئتماني ل4 بنوك مصرية من قبل مؤسسة «ستاندر آند بورز» .صعد المؤشر الرئيسي EGX30»» بنسبة 3.7% ليسجل 6457 نقطة، وصعد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة «EGX70» بنسبة 1.02% مسجلا 536 نقطة، كما صعد أيضا المؤشر الأوسع نطاقا «EGX100» بنسبة 1.6% ليصل إلى 896.2 نقطة. وربح رأس المال السوقي للأسهم 8.1 مليار جنيه، لينهي تعاملات الأسبوع عند 414.9 مليار جنيه، وتوقع إيهاب سعيد، خبير أسواق المال، أن ترتكز تعاملات الأسبوع القادم على مستوى المقاومة السابق، الذي تحول إلى مستوى دعم عند ال6430 نقطة، مشيرا إلى أن نجاح المؤشر في التماسك أعلى هذا المستوى قد يدفعه لمعاودة صعوده. وقال إن مؤشر السوق الرئيسي نجح فى معاودة صعوده بشكل قوي محققا أعلى مستوى سعري له منذ يناير 2011 عند ال6510 نقاط، ولكنه فشل في الثبات أعلاه بفعل عمليات جني الأرباح، التي تعرض لها بعض الأسهم القيادية بجلسة نهاية الأسبوع. من جانبه وصف إسلام عبدالعاطي، عضو مجلس إدارة الجمعية المصرية للتمويل والاستثمار، أداء السوق خلال تعاملات الأسبوع الماضي بالجيد، مشيرا إلى أن السوق حدثت بها ارتفاعات جيدة خلال بعض الجلسات، في حين اتسمت جلسات أخرى بانخفاضات متوسطة القوة، ولكن مع قوة الاتجاه الإيجابي أصبحت هناك مستويات جديدة حققتها السوق المصرية، تبشر بعودة الثقة في الاستثمار مرة أخرى. وأشار إلى أن المؤشر الرئيسي للسوق المصرية تجاوز مستوى 6500 نقطة، وهو رقم لم تحققه السوق المصرية منذ ثورة 25 يناير، في إشارة واضحة للاقتراب من نهاية مرحلة الركود التي تشهدها البلاد. وأوضح أن رفع التصنيف الائتماني لمصر من قبل مؤسسة «ستاندرد آند بورز»، الذي أعلن عنه قبل أولى جلسات الأسبوع الحالي قد ساهم بشكل كبير في استعادة الاتجاه الإيجابي، وهذه المؤشرات عادة تستقطب فئات المستثمرين الأجانب، ولكنها تأخذ وقتا نسبيا حتى تحقق الغرض المطلوب منها، مما يدلل على انتظار السوق مزيدا من النمو خلال الفترة القادمة.