قفزت مؤشرات البورصة خلال تعاملات أمس ولليوم الثاني علي التوالي, مدفوعة بتقرير مؤسسة ستاندارد آندبورز العالمية للتصنيف الائتماني والذي قلل من احتمالات تخفيض التصنيف الأئتماني لمصر. وصعدت البورصة لأعلي مستوياتها في خمسة أشهر ونصف, بعد أن ربح رأسمالها السوقي نحو1.8 مليار جنيه, وسط عمليات شراء واسعة النطاق من جانب المستثمرين المصريين. وصعد المؤشر الرئيسي للبورصة إيجي. أكس30 بنسبة0.75%, مسجلا مستوي5281.6 نقطه بارتفاع39.2 نقطة. وارتفع مؤشر الأسهم المتوسطة إيجي. أكس70 بنسبة1.17% إلي مستويات483.9 نقطة بارتفاع5.6 نقطة وبلغت قيمة التعاملات نحو635.5 مليون جنيه من خلال37 ألف صفقة بيع وشراء, علي أسهم179 شركة, من خلال كمية تداول بلغت نحو228 مليون سهم. وارتفع إغلاق137 ورقة مالية, انخفاض31 ورقة, بينما ثبت إقفال11 ورقات مالية. وقال وائل عنبة خبير أسواق المال والاستثمار إن البورصه صعدت لليوم لثاني علي التوالي خلال جلسات الأسبوع الحالي علي الرغم من عمليات البيع المكثفة من جانب المستثمرين العرب والأجانب. وأرجع عنبة صعود السوق إلي عودة المفاوضات مع صندوق النقد الدولي مما سيفتح الباب للمنح والمساعدات من الجهات المانحة الأخري في حالة الحصول علي قرض صندوق النقد الدولي. وأشار إلي ان صدور تقرير من مؤسسه ستاندرد أند بورز العالمية إس أند بي والذي قلل من إحتمالات تخفيض التصنيف الأئتماني لمصر ورفع مصر من وضع( تحت المراجعة) الذي كنا فيه بسبب الأوضاع السياسية السيئة. وأوضح أن صعود قطاع العقارات مدفوعا بالأنباء عن تسويه المنازعات مع مستثمري الأراضي, صعود قطاع الأسمدة مدفوعا بالأنباء عن بقاء دعم الطاقة لمصانع الأسمدة فقط وزيادة أسعار الطاقة لباقي الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة عزز من مواصلة البورصة لمسلسل صعودها.