ألقت قوات الأمن صباح الاثنين القبض على الدكتور جمال عبد السلام، الأمين العام لنقابة الأطباء، بتهمة «الانتماء إلى تنظيم سياسي محظور والتحريض على أعمال عنف». وأكدت النقابة أنها ستخطاب النائب العام لمعرفة الأسباب الحقيقية لاعتقاله، مطالبةً بالإفراج الفوري عنه ووقف الاعتقالات العشوائية. واستنكرت النقابة في بيان لها منذ قليل اعتقال أمينها العام وتطالب بالإفراج الفوري عنه وعن جميع الأطباء الذين وصفتهم ب«الشرفاء» المعتقلين على خلفية سياسية. وأكد البيان تمسك النقابة «بعودة الحريات كاملة ورفضها لجميع الأساليب القمعية التي تتم في حق الأطباء الذين يعبرون عن رأيهم وحريتهم التي يكفلها الدستور والقانون». وقال الدكتور خيري عبد الدايم، نقيب أطباء مصر: «كل تعاملاتنا مع (عبد السلام) لم نر منه خطأ، وكان مثالا للكفاءة والحكمة والمهنية ومخلصا في عمله ومتفانيا ومحايدا في العمل النقابي، ولا يوجد له سلوك خطأ»، نافيا علمه بأسباب أمر النيابة بحبس الدكتور جمال عبد السلام، أمين عام النقابة العامة. وأشار إلى أن النقابة ستخاطب النائب العام للتعرف على أسباب حبس الأمين عام للنقابة، مشددا على أن النقابة ستدافع عنه بكل الطرق الممكنة. وأعلن نقيب أطباء مصر عن عزم النقابة إرسال محامين للدفاع عنه وتشكيل وفد من النقابة لزيارته في محبسه. ويعد الدكتور جمال عبد السلام من أشهر الأطباء في العمل الإغاثي داخل مصر وخارجها، حيث يشغل منصب أمين عام مساعد اتحاد الأطباء العرب، ويرأس لجنة الإغاثة الإنسانية بالاتحاد ومديرا للجنة القدس.