قال الدكتور محمد غنيم، عضو «لجنة ال50» إن الجلسة العامة التي عقدتها اللجنة، الثلاثاء، وحضرها الأعضاء الأساسيون أضاعت مزيداً من الوقت كانت لجنة الدستور في حاجة إليه لإنجاز مهمتها، مضيفا في تصريحات صحفية، أن عددًا كبيرًا من الأعضاء المشاركين في الاجتماع اعترضوا على عدم إعادة الصياغات المبدئية للدستور، التي انتهت منها لجنة الصياغة، إلى اللجان النوعية مرى أخرى، ليتمكن الأعضاء الأساسيين والإحتياطيين من مراجعتها قبل التصويت عليها نهائيًا.أضاف أن ما حدث في الاجتماع غير مقبول بالمرة، ولذلك رفضنا بدء النقاش حول باب الحقوق والحريات بعد أن انتهت منه لجنة الصياغة إلى اللجان، مطالبًا بطباعة كتيب يحتوي على الصياغات الدستورية التي انتهت إليها لجنة الصياغه للدستور الجديد، وتوزيعها الأعضاء الأساسيين والاحتياطيين لقراءة المسودة الأوليه للدستور قبل طرحها للتصويت في الجلسات العامة.من ناحية أخرى، عقدت «لجنة ال50»، الأربعاء، جلسة استماع للرائدات الريفيات للاستماع إلى مطالبهن، واللاتى طالبن بضرورة وجود نص في الدستور يهتم بالأم المعيلة والمطلقة عن طريق وجود صندوق للأرامل والمطلقات يقوم بالصرف عليهن، خاصة في القرى والنجوع بالمناطق البعيدة، كما طالبن بوجود مادة تنص على إنشاء نقابة لهن لمساعدتهن في مجال التسويق الخارجي لمنتجاتهم، مع إعفائهن من الجمارك في بعض المستلزمات الخاصة بالعمل اليدوي، ورفع الحد الأدنى للمعاشات والضمان الاجتماعي للمرأة المعيلة.