افتتاح المعرض الفني لطلاب كلية التربية النوعية ب«جامعة أسيوط»    اختتام فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية بإعلان القاهرة    الأمطار تخلق مجتمعات جديدة فى سيناء    «الخارجية» تصدر بيانا بشأن السفينة التي تقل بحارة مصريين قبالة السواحل الإماراتية    محافظ كفر الشيخ يفتتح محطة رفع صرف صحي قرية الشهابية    الوزير: تطوير الصناعات الوطنية لتحقيق الاكتفاء الذاتى    باحث: الحوثي الورقة الأخيرة لإيران.. وإسرائيل تسعى لإنهاء وكلاء طهران    الرئيس السيسي يهنئ «فريدريش ميرز» لانتخابه مستشارًا لألمانيا    روسيا تشيد بالديناميكية العالية للاتصالات بين إيران وأمريكا    هل تحاول إدارة ترامب إعادة تشكيل الجيش الأمريكي ليخدم أجندتها السياسية؟    خاص| محمود حلمي: قرعة بطولة العالم لتنس الطاولة صعبة وفخور بتحقيق فضية شمال إفريقيا    مارتينيز يمنح الإنتر هدف التقدم أمام برشلونة    الزمالك يخطط لإيقاف قيد الأهلي بسبب زيزو    طقس الأربعاء.. شديد الحرارة والعظمى في القاهرة 34    قضية حبيبة الشماع.. قرار من النقض في طعن سائق "أوبر"    وزير الزراعة: تطوير محطة الزهراء لتكون مركزًا عالميًا للخيول العربية    بدون مكياج.. نيللي كريم تتألق في أحدث ظهور لها    نجوم الفن وصناع السينما في افتتاح سمبوزيوم "المرأة والحياة" بأسوان    طلاب جامعة طنطا يحصدون 7 مراكز متقدمة في المجالات الفنية والثقافية بمهرجان إبداع    هل يجب على المسلمين غير العرب تعلم اللغة العربية؟.. علي جمعة يُجيب    ما يجب على الحاج فعله في يوم النحر    محافظ الإسماعيلية يستقبل السبكي خلال زيارته لمنشآت هيئة الرعاية الصحية    تزامنًا مع اليوم العالمي للربو 2025.. «الصحة» توضح 8 عوامل تزيد من المخاطر    بدون الحرمان من الملح.. فواكه وخضروات لخفض ضغط الدم    البنك الإسلامي للتنمية والبنك الآسيوي للتنمية يتعهدان بتقديم ملياري دولار لمشاريع التنمية المشتركة    "ثقافة الفيوم" تشارك في فعاليات مشروع "صقر 149" بمعسكر إيواء المحافظة    جولة تفقدية لوكيل مديرية التعليم بالقاهرة لمتابعة سير الدراسة بالزاوية والشرابية    من منتدى «اسمع واتكلم».. ضياء رشوان: فلسطين قضية الأمة والانتماء العربى لها حقيقى لا يُنكر    «النهارده كام هجري؟».. تعرف على تاريخ اليوم في التقويم الهجري والميلادي    أمين الفتوى: الزواج قد يكون «حرامًا» لبعض الرجال أو النساء    وفد البنك الدولى ومنظمة الصحة العالمية في زيارة لمنشآت صحية بأسيوط    "قومي المرأة" يشارك في تكريم المؤسسات الأهلية الفائزة في مسابقة "أهل الخير 2025"    ظافر العابدين ينضم لأبطال فيلم السلم والثعبان 2    بعد اغتصاب مراهق لكلب.. عالم أزهري يوضح حكم إتيان البهيمة    البابا تواضروس الثاني يزور البرلمان الصربي: "نحن نبني جسور المحبة بين الشعوب"    النائب العام يشارك في فعاليات قمة حوكمة التقنيات الناشئة بالإمارات    السعودية.. مجلس الوزراء يجدد التأكيد لحشد الدعم الدولي لوقف العنف في غزة    تأجيل محاكمة 7 متهمين في خلية "مدينة نصر" الإرهابية ل 16 يونيو    رئيس "شباب النواب": استضافة مصر لبطولة الفروسية تعكس مكانة مصر كوجهة رياضية عالمية    رئيس شركة فيزا يعرض مقترحًا لزيادة تدفق العملات الأجنبية لمصر -تفاصيل    منها إنشاء مراكز بيع outlet.. «مدبولي» يستعرض إجراءات تيسير دخول الماركات العالمية إلى الأسواق المصرية    موعد وقفة عرفات وعيد الأضحى 2025 في مصر والدول العربية    تأجيل محاكمة نقاش قتل زوجته فى العمرانية بسبب 120 جنيها لجلسة 2 يونيو    بعد رحيله عن الأهلي.. تقارير: عرض إماراتي يغازل مارسيل كولر    نائب وزير الصحة: تحسين الخصائص السكانية ركيزة أساسية في الخطة العاجلة لتحقيق التنمية الشاملة    كريم رمزي: الأهلي سيخاطب اتحاد الكرة بشأن علي معلول لتواجده في قائمة كأس العالم للأندية    جامعة كفر الشيخ تنظّم ندوة للتوعية بخطورة التنمر وأثره على الفرد والمجتمع    ضبط محل يبيع أجهزة ريسيفر غير مصرح بتداولها في الشرقية    الجيش الإسرائيلي يصدر إنذارا بإخلاء منطقة مطار صنعاء الدولي بشكل فوري    جزاءات رادعة للعاملين بمستشفى أبوكبير المركزي    وكيل الأزهر: على الشباب معرفة طبيعة العدو الصهيوني العدوانية والعنصرية والتوسعية والاستعمارية    عقب التوتر مع باكستان.. حكومة الهند تأمر الولايات بتدريبات دفاع مدني    ادعوله بالرحمة.. وصول جثمان الفنان نعيم عيسى مسجد المنارة بالإسكندرية.. مباشر    "هذه أحكام كرة القدم".. لاعب الزمالك يوجه رسالة مؤثرة للجماهير    «الداخلية»: ضبط شخص عرض سيارة غير قابلة للترخيص للبيع عبر «فيس بوك»    الزمالك يستقر على رحيل بيسيرو    حالة الطقس اليوم الثلاثاء 6 مايو في مصر    للمرة الثالثة.. مليشيات الدعم السريع تقصف منشآت حيوية في بورتسودان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«بديع» في تحقيقات «الحرس الجمهوري»: مرسي «راجِع».. وليس لي علاقة بالمعتصمين

قال الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، «المحظورة»، خلال تحقيق النيابة العامة معه فى قضية أحداث دار الحرس الجمهورى، «إنه ليست له أى علاقة بالمعتصمين»، ونفى اتهامه بالتحريض على «العنف والقتل واستعراض القوة عن طريق آخرين بالتعدى على المجنى عليهم من أفراد الشرطة والقوات المسلحة»، وطالب بسماع شهادة اللواء محمد العصار، نائب وزير الدفاع، فى القضية.وإلى تفاصيل التحقيقات..س: ما قولك فيما هو منسوب إليك بأنك متهم بالتحريض والاشتراك فى قتل المجنىّ عليهم المبينة أسماؤهم بالأوراق والشروع فى قتل آخرين عمدا مع سبق الإصرار تنفيذا لأغراض إرهابية للإخلال بالنظام العام ومقاومة السلطات والترويع؟ج: أطالب بالبحث عن القتلة الحقيقيين وتقديمهم للمحاكمة العاجلة، ومجرى التحريات هو المتهم الأساسى لتعمده إخفاء أدلة الجريمة.س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من كونك متهماً بإدارة جماعة على خلاف القانون، الغرض منها مقاومة السلطات العامة والتعدى على القوات المسلحة والاعتداء على المواطنين واستخدام القوة والعنف لتحقيق تلك الأهداف بأن قمت بحشد جماعة الإخوان؟ج: هذا يؤكد أن جهة التحرى مطعون فى نزاهتها، حيث توجه اتهامات دون دليل، وتُخفى الأدلة الحقيقية، والدليل على ذلك من قال لها إن هذه الجماعة نشأت من أجل هذه الأغراض، فهذا غير صحيح ولم أحشد أحداً ولا أمرت أحداً ولا أملك هذا، وجميع المصريين يمارسون حقهم الطبيعى السلمى، وإنهم مجنىُّ عليهم، وقُتل العديد منهم برصاص الجيش والداخلية، والعدد يؤكد ذلك وأكثر من 1000 جريح تم الاعتداء عليه فى الركعة الثانية من صلاة الفجر بشهادة سكان المنطقة والعشرات من شهود العيان.س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من كونك متهماً بالاشتراك مع آخرين بتعطيل المرافق العامة والتعدى على مبان مملوكة للدولة واحتلال المبانى العامة «مبنى وزارة التخطيط» من قبل الجماعة سالفة الذكر حال كونها مسلحة؟ج: هذا غير صحيح بالمرة، هذا حدث من غيرنا، وهم قوات الشرطة والبلطجية وأفراد قوات الجيش وضعوا قناصتهم فوق المبانى، وقاموا بإطلاق النار على المتظاهرين فى صلاة الفجر، وقتلوا من قتلوا وأصابوا من أصابوا.س: ما قولك فيما هو منسوب إليك بأنك متهم باستعراض القوة عن طريق آخرين بالتعدى على المجنى عليهم من أفراد الشرطة والقوات المسلحة؟ج: هذا غير صحيح بالمرة، والدليل على أن هذا غير صحيح أن المظاهرات تكررت فى هذا المكان، وكنت أتابعها، وهى تفوق 10 أضعاف هذا العدد، ولم تحدث حادثة واحدة، والدليل الثانى هو قتلهم وهم ركوع وسجود من أطفال ورجال ونساء حتى وصل عدد القتلى إلى 111 قتيلاً وأكثر من 1000 مصاب.س: ما قولك فيما هو منسوب إليك بالاشتراك واستعمال القوة والتهديد والعنف مع أفراد الشرطة والقوات المسلحة حال كونهم بأداء عملهم فى حماية دار الحرس الجمهورى للتمكن من اقتحام «الدار» وقد أدى ذلك إلى قتل المجنىّ عليهم المبينة أسماؤهم والشروع فى قتل آخرين؟ج: هذا ليس منهاج الإخوان، ولا يوجد دليل واحد فى تاريخنا وأستشهد باللواء العصار شخصيا، وأطلب سماع شهادته حول محاولة النظام البائد الذى يعود حاليا مقتبساً أساليب للوقيعة بين الجيش والإخوان لأنه يجلس على منصة القضاء العسكرى، وإن عدد المقدمين إلى المحاكمات العسكرية وصل إلى 15 ألف سجين، وتحملنا هذه الآلام والسجون ظلما وعدوانا، ونحب جيشنا وأنا متمسك بشهادته.س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من كونك متهما بالتحريض على الجرائم موضوع الاتهامات السابقة بالاعتداء علناً بالقول على ارتكابها والتعدى على أفراد القوات المسلحة؟ج: هذا محض افتراء، ولا يوجد دليل واحد لقول أو فعل.س: ما تفصيلات ما حدث؟ج: كنت أتابع عبر التلفاز أن هناك مظاهرات فى عدة أماكن، ومن بينها دار الحرس الجمهورى، وتكرر ذلك عدة مرات، ولم يحدث أى احتكاك من قبل، أما هذه المرة فقد دُبِّر ذلك الأمر، حدثت تلك الجريمة مع سبق الإصرار والترصد من أعداد قناصة تم تصويرهم والأعداد الرهيبة من القتلى والجرحى والذين سقطوا برصاصهم الحى بهدف القتل، حيث إنهم أثناء الصلاة تم قتل أطفال ونساء وشيوخ ورجال عن طريق استهداف القتلى بالقناصة من أعلى المبانى حتى الصحفيون والمصورون لم يسلموا من القتل فكاميرا المصور الذى صور القناص فقتله شاهد على ذلك.س: متى وأين حدث ذلك؟ج: لا أذكر التاريخ تحديدا، وتابعتها زى باقى الناس، وهذه القضية رغم عدد القتلى والمصابين الرهيب ورغم الشهود بالآلاف يؤكد أنهم قد حولوا المجنى عليهم إلى جناة وتعمدوا تشويه صورة الإخوان المسلمين والمرشد العام وتوجيه الاتهامات إليهم، وقلب الحقائق الهدف منه إخفاء الجريمة الأصلية.س: ما صلتك بالمعتصمين الذين قاموا بالاعتصام بمحيط الحرس الجمهورى حال حدوث الواقعة؟ج: لا توجد صلة، فهؤلاء هم الشعب المصرى يعبرون عن آرائهم بسلمية كاملة شهد لها الجميع ويتمسكون بالشرعية التى هى إرادة الشعب ويرفضون الانقلاب.س: ما سبب تواجدك بمحيط الحرس الجمهورى واعتصامهم بذلك المكان؟ج: الشعب المصرى له أهدافه، ولا يحركه أحد، ويعتصم فى أى مكان، وهذا حقه الشرعى وكانت توجد عدة اعتصامات فى ذلك الحين فى رابعة العدوية والنهضة.س: وهل صدرت منك أى دعوات للاعتصام بمحيط دار الحرس الجمهورى؟ج: لا.س: ما صلتك بالمجنى عليهم المبينة أسماؤهم بالتحقيقات؟ج: هم من الشعب المصرى ربنا يرحمهم وينتقم ممن قتلهم.س: ما قولك فيما جاء بتحريات الأمن الوطنى التى أكدت قيامك على رأس جماعة الإخوان المسلمين بعقد عدة لقاءات بأعضاء مكتب الإرشاد وذلك قبل مظاهرات القوى السياسية المعارضة التى كان محدداً لها يوم 30/6/2013، وتم الاتفاق خلال تلك الاجتماعات على البدء فى تطبيق مخطط يعتمد على استخدام العنف والأسلحة النارية لإحداث حالة من الانقلاب الأمنى لترويع المتظاهرين والأجهزة الأمنية؟ج: هذا من أسباب رفضى لتلك التحريات، لكونها ضالعة فى هذه الجرائم التى حدثت وتحاول إلصاقها بالجماعة، وما نشر بوسائل الإعلام قبل 30 يونيو الماضى من إثارة لمشاعر الكره والتحريض على العنف وحرق المقار بل القول تحديدا إن 30/6/2013 نهاية الإخوان المسلمين ونهاية محمد مرسى فهى تحريات مكذوبة وغير صحيحة، وإن ما تم من حرق مقار الإخوان قبل 30 يونيو الماضى وتم قتل العديد من المؤيدين للإخوان داخل هذه المقار لم تقم الجهة مجرية التحريات بواجبها القانونى فى إجراء التحريات عن هذه الجرائم كلها، بل قدمت الغطاء للمجرمين الذين ارتكبوا الحرق والقتل للمقار وأفراد الإخوان، الشرطة استعانت بالبلطجية والخارجين عن القانون هذا الجهاز وباقى أجهزة الشرطة هى من مهدت لارتكاب أعمال العنف السابق المشار إليها للانقلاب العسكرى الذى وقع بعد ذلك والذى مارس أبشع صور العنف والقتل والإبادة الجماعية لكل من يعارض الانقلاب فى نطاق واسع بميادين مصر بعدما تعلق الفضائيات ومباشرة حالة الاغتيال المعنوى لكل من يستنكر هذه الجرائم مثل الدكتور محمد البرادعى.س: ما قولك فيما جاء بالتحريات سالفة الذكر من قيامك بإلقاء خطبة بتاريخ 5/7 /2013 بمحيط مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر تضمنت القيام بأعمال عنف ضد ضباط وأفراد والقوات المسلحة ووزارة الداخلية وأجهزة الدولة المختلفة وقطع الطرق وإحداث حالة من الفوضى عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسى من منصبه كرئيس للجمهورية وذلك للضغط لعودته لمنصبه؟ج: هذا كذب وافتراء الحقيقة مسجلة ويمكن سماعها كاملة وأن الاعتصام كان حول عدة منشآت للدولة وعلى مدار 47 يوما لم يتم إلقاء حجر واحد على تلك المنشآت وكان عنوان خطبتى «قوتنا فى سلميتنا» وأتحفظ على لفظ رئيس معزول وهو رئيس مخطوف.س: ما قولك فيما تضمنه خطابك السابق بأن من قال «يا رجال وشباب مصر ونساء مصر قمتم بثورتكم بذلتم الدماء وضحى إخوانكم قبل منكم فى السجون» وقول «وعلى الملايين البقاء فى الميادين حتى نحمل الرئيس مرسى» وقول «أرواحنا فداه».ج: هذا الكلام استقطع والمقصود أننا سنظل بالميادين اعتصامات سلمية سيشهد بها العالم من أجل الحفاظ على الشرعية وحق الشعب المصرى وحريته وأرائه فى الانتخابات الحرة النزيهة التى انقلب عليها وداس على إرادة الشعب هذا الانقلاب العسكرى الدموى.س: ما قولك فيما جاء بنص الخطاب سالف الذكر من قول «يا جيش مصر العظيم نحن الذين نحميك فى ظهرك فلا تطلق رصاصك على شعبك انت أشرف من هذا»؟ج: أنا أقر على هذا الكلام والمقصود تجديد الثقة رغم خيانة الانقلابيين واستشهد باللواء العصار الذى قال لى «اعملوا معروف يا سياسيين احموا بلادكم فى الداخل، وتوفرون ضابط وجندى موجودين بالشارع بعد الثورة لا أستطيع القيام بمهمتى لحماية الحدود»، وأقصد أن الجيش لحمايته وليس لقتله.س: ما قولك فيما جاء بتحريات الأمن الوطنى من أنه بتاريخ 6/7/2013 تم عقد اجتماع بأحد الغرف بمسجد رابعة العدوية بناء على توجيهاتك بحضور كل من عصام العريان وصفوت حجازى ومحمد البلتاجى وعبدالرحمن البر وأسامة ياسين ومحمد وهدان وباسم عودة وطارق الزمر وعاصم عبدالماجد وتم الاتفاق خلال الاجتماع على تصعيد التحركات بتاريخ 8/7/2013 وإجراء اتصالات مع عناصر من الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية والمعروف عنها انتهاجها أسلوب العنف السابق لتلقيهم تدريبات عسكرية خلال العامين الماضيين من خلال معسكرات بالمناطق الصحراوية تضمنت تدريبات على السلاح والرياضة القتالية والاتفاق معهم برابعة العدوية فى 7 يوليو بمشاركة بعض العناصر من سوريا وفلسطين بالإضافة إلى عناصر إجرامية مقابل مادى.ج: الذين يستخدمون تلك الوسائل ليس نحن وهم مجرى التحريات، والذين يستأجرون البلطجية ويظهرون فى كل المشاهد أثناء تزوير الانتخابات وأن هذا ما يحدث أيام المجلس العسكرى، ولماذا لم يقبض عليهم أو تقيم الدليل مع الادعاءات الكاذبة؟س: ما قولك فيما جاء بتلك التحريات من أنه تم الاتفاق خلال ذلك الاجتماع على تقسيم تلك العناصر سالفة الذكر لمجموعات عقب تجهيزها بالأسلحة النارية والخرطوش وقنابل مولوتوف والحجارة والعصى لاقتحام دار الحرس الجمهورى بمصر الجديدة؟ج: هذا كذب وافتراء وأنا لم أحضر أى اجتماعات وكل ما يتحدث عن أسمائهم لم يثبت عليهم أن دعوا إلى ممارسة العنف طيلة حياتهم حتى الجماعة الإسلامية بعد أن أعلنت عن مرجعيتها لمواقفها السابقة.س: ما قولك فيما جاء بالتحريات سالفة الذكر من تكوينك مجموعة من الإعلاميين التابعين للإخوان المسلمين لتجهيز مناظر إعلامية مفبركة صور لأطفال تم قتلهم بسوريا ومقاطع فيديو مركبة للتشهير بجثث العناصر التى سوف تلقى مصرعها أو تصاب فى الاعتداءات التى تم التخطيط لها فى 8/7/2013 وادعائك بقيام القوات المسلحة والشرطة بارتكاب تلك المجازر ضد العزل وتصديق تلك المادة الإعلامية من خلال موقع «إخوان أون لاين» وبعض القنوات الفضائية الموالية للجماعة وذلك بهدف مطالبة قوات أجنبية بالتدخل لإعادة الرئيس؟ج: هذا كذب كله وافتراء ومنهج التلفيق للشرطة والأجهزة الأمنية وما فضيحة الشريط الذى عرضه المتحدث العسكرى عندما عرض شريط خاص بالأحداث فكان ملفقاً ومصنوعاً من قبل الصحفيين ورد وقال «إنه شريط مجمع» وقد ظهر فى هذا الشريط صور جنود القوات المسلحة بملابسهم القديمة الذى كان يرتدونها أيام اعتصام العباسية فى العام السابق على واقعة الحرس الجمهورى وحتى القنوات الإسلامية تم غلقها قبل الانقلاب، والذى ثبت أنه يزور ويهيج الشعب المصرى ودأب على الكذب والتضليل حتى أصبح أضحوكة العالم.س: ما قولك فيما جاء بالتحريات سالفة الذكر من أن تلك المجموعة تمت بالاشتراك مع جهاد عصام الحداد وأحمد محمد وخالد محمد حمزة ومجدى عبداللطيف؟ج: هذه مجموعة تصل إلى الإعلام لأنها تخاف الله وقال رسول الله فى ذلك «أيكون المؤمن كذابا بأفعاله».س - ما قولك فيما جاء بالتحريات سالفة الذكر من أنه تم الاتفاق على أن تكون تحركات تلك المجموعات عقب صلاة الفجر يوم 8- 7 – 2013 وذلك لاستثارة الجماهير وتكدير الأمن العام وقطع الطرق بقيادة البلتاجى وصفوت حجازى وأسامة ياسين ومشاركة آخرين، وقامت تلك المجموعات بإطلاق الأعيرة النارية على الملازم محمد المسيرى وإطلاق الخرطوش على ضباط القوات المسلحة وإصابة آخرين من قوات التأمين وإطلاق النيران على بعض المتظاهرين، وقيام عناصر من تلك
المجموعات باعتلاء أسطح المنازل وإطلاق أعيرة نارية منها؟ج - نلحق هذا بكل ما سبق، وهو أن جهة ضالعة فى هذه الجرائم تقلب الحقائق، العالم كله يشهد مئات القتلى والجرحى من المعتصمين السلميين، وإذا حدثت بهذا الشكل الفردى المحدود وجب على الجهة التى تقدم تلك التحريات أن تقوم بضبط الجناة ومحاكمتهم وهى مسؤولة عن ذلك بدل إلقاء التهم، والمظاهرات التى تحرك مصر لها قواعد، ونرفض الانقلاب العسكرى الدموى، ونقف مع الشرعية، ونرفض عودة الدولة البوليسية بشتى أساليب أمن الدولة.س - ما قولك فيما جاء من قيام مجموعات من المعتصمين أمام مقر الحرس الجمهورى بمهاجمة القوات وإطلاق أعيرة نارية واعتلاء أسطح المبانى ما أدى إلى قيام القوات المسلحة القائمة بالتأمين بمحاولة تفريق تلك المجموعات بإطلاق أعيرة صوت والغاز المسيل للدموع، وقد حدثت بعض الوفيات جراء إطلاق الأعيرة النارية وتم ضبط أسلحة نارية وذخيرة على النحو المبين بالتحقيقات؟ج - هذا تلفيق، لأنهم وضعوا أسلحة بجوار القتلى، وصوروهم بها، وما قولهم فى القتلى من النساء والأطفال، وهل قنابل الصوت والخرطوش فقط تقتل وتصيب وتجرح هذه الأعداد الهائلة؟ وإذا كان هناك من اعتدى وجبت محاسبته فوراً.س - ما قولك فيما جاء بتحريات إدارة البحث الجنائى؟ج - هذه جهة ضالة، وهذه الجرائم هى مشتركة فيها، ولذلك أرفض اعتماد تحرياتها؟س - أنت متهم بالاشتراك فى قتل المجنى عليهم والشروع فى قتل آخرين عمداً مع سبق الإصرار والترصد تنفيذاً لأغراض إرهابية؟ج - ما حصلش وغير صحيح، والمتهم فيها الجهاز الذى ينتمى إليه مُجرى التحريات وقادة الانقلاب العسكرى ومن حرضوهم على قتل المتظاهرين السلميين.س - أنت متهم بإدارة جماعة على خلاف أحكام القانون الغرض منها مقاومة السلطات العامة وحشد الإخوان المسلمين؟ج - غير صحيح، ومن أدار جماعة على خلاف القانون هو الانقلاب العسكرى، ووزارة الداخلية وتنظيم البلطجية الذى يرتكب القتل والحرق المباشر للمتظاهرين السلميين.س - أنت متهم بالاشتراك مع آخرين فى تعطيل المرافق العامة واحتلال المبانى العامة «وزارة التخطيط» والتعدى على تلك المبانى من قبل تلك المجموعات سالفة الذكر حال كونها مسلحة؟ج - نفس الإجابات السابقة.س – أنت متهم باستعراض القوة عن طريق آخرين بالتعدى على المجنى عليهم من أفراد الشرطة؟ج – غير صحيح، وأُحيل للإجابات السابقة.س - أنت متهم بالاشتراك فى استعمال القوة ضد أفراد القوات المسلحة أثناء محاولة اقتحام الحرس الجمهورى؟ج – غير صحيح وأرفض هذا الاتهام، والمتهم الحقيقى هو أفراد القوات المسلحة ووزارة الداخلية والبلطجية الذين قتلوا وأحرقوا حق المتظاهرين حتى فى الحياة.س - أنت متهم بالتحريض على ارتكاب الجرائم سالفة الذكر.ج – لم يحدث، وأتحدث بالدليل.س – هل لديك أقوال أخرى؟ج – أيوه، عايز أقول «حسبى الله ونعم الوكيل»، وأدعو على كل من أراد بمصر سوء أو أراق دم مصرى أو لفق تهمًا، وإن الله عز وجل سوف يظهر الحق بإذن الله تعالى «سيَعْلَمُونَ غَدًا مَّنِ الْكَذَّابُ الأَشِرُ»، وقد كانت هذه الجهات التى توجه لى الاتهامات بالافتراء علىَّ وعلى جماعة الإخوان المسلمين، وعلى مؤيدى الشرعية بكل محافظات مصر، وقد تحولنا إلى متهمين بسبب استغلال هذا الانقلاب العسكرى الدموى بكافة أشكاله وسلطاته من أجهزة، وعلى رأسها وزارة الداخلية والإعلام الكاذب ولكن الله قال «بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ» وستعود الشرعية بإذن الله، والدستور بإذن الله، والرئيس مرسى بإذن الله، وهتفضل مصر حرة، ونرفض الذل وسيحفظ الله دماء أبنائها، مسلمين ومسيحيين مدنيين وعسكريين، والله غالب على أمره.س - هل لديك أقوال أخرى؟ج – لا.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.