استجابة لشكاوى أولياء الأمور.. مدير تعليم القاهرة تتفقد مدرسة الأبطال    وزير السياحة يتابع مستجدات العمل بمنظومة التأشيرة السياحية عند الوصول استعدادا للتشغيل التجريبي بالمطارات    القناة 14 الإسرائيلية: من غير المستبعد أن تتزايد هجمات إسرائيل على لبنان وصولا إلى تصعيد كامل    أحمد عيد عبد الملك يعلن رحيله عن تدريب الداخلية    مصرع 3 أشخاص وإصابة آخر إثر اصطدام لودر بسيارة ملاكي في البحيرة    نتنياهو: إيران تحاول إعادة بناء محور التهديد وسنمنع ذلك فى لبنان وغيرها    بنك مصر والمجلس القومي للمرأة يوقعان بروتوكول تعاون لتعزيز الشمول المالي    رئيس مجلس الدولة يستقبل وفدًا من كلية الحقوق بالجامعة الخليجية    شيخ الأزهر يهنئ السلطان هيثم بن طارق والشعب العماني باليوم الوطني    مساعد وزير الخارجية يشيد ببرامج الاتحاد الأفريقي لإعادة إعمار الدول الخارجة من النزاعات    دموع الإيمان تهز القلوب، الشرقية تكرم عبد الله رغم عدم فوزه في "دولة التلاوة" (صور)    مهرجان شرم الشيخ المسرحى يكرم مخرجى الألفية الثالثة.. تفاصيل    سانوفي تطلق دواء "ساركليزا" في مصر لتمنح مرضى سرطان المايلوما المتعددة أملًا جديدًا في العلاج    محافظ الفيوم يوجه بسرعة رفع مخلفات الطبقة الأسفلتية القديمة بشارع عدلي يكن لتيسير الحركة المرورية    عضو الحزب الجمهورى: إسرائيل لا تعترف بأى قرار ولا تحترم أى قرار دولى    سعر الجنيه السوداني مقابل الدولار في بنك الخرطوم المركزي (آخر تحديث)    محافظة الجيزة: غلق كلي بطريق امتداد محور 26 يوليو أمام جامعة النيل غدا الجمعة    الداخلية تضبط صاحب فيديو «عصا البلطجة» بالجيزة    يونيفيل: استقرار هش على طول الخط الأزرق ونسير دوريات مع الجيش اللبناني    جينارو جاتوزو: منتخب إيطاليا لا يزال هشا    فقرة بدنية في مران الزمالك قبل مواجهة زيسكو    رئيس كوريا الجنوبية: أحب الحضارة المصرية وشعبنا يحبكم    مواقيت الصلاه اليوم الخميس 20نوفمبر 2025 فى المنيا    الشيخ رمضان عبد المعز: العمل الصالح هو قرين الإيمان وبرهان صدقه    وكالة الطاقة الذرية تدعو إلى مزيد من عمليات التفتيش على المواقع النووية الإيرانية    مستشفى الناس تحتفل بتدشين أول وأكبر مركز مجاني لزراعة الكبد بالشرق الأوسط وتعلن تحولها لمدينة طبية    محافظ القليوبية يُهدي ماكينات خياطة ل 15 متدربة من خريجات دورات المهنة    إيقاف بسمة وهبة وياسمين الخطيب.. الأعلى للإعلام يقرر    شركة مياه القليوبية ترفع درجة الاستعداد للمرحلة الثانية من انتخابات النواب    وزير الرياضة: نمتلك 55 محترفاً في دوري كرة السلة الأمريكي NBA    ارتفاع أسعار العملات العربية في ختام تعاملات اليوم 20 نوفمبر 2025    الموسيقار عمر خيرت يتعافى ويغادر المستشفى    من زيورخ إلى المكسيك.. ملحق مونديال 2026 على الأبواب    النائب محمد إبراهيم موسى: تصنيف الإخوان إرهابية وCAIR خطوة حاسمة لمواجهة التطرف    محافظات المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب وعدد المترشحين بها    حل الأحزاب السياسية في مصر.. نظرة تاريخية    محافظ الأقصر يوجه بتحسين الخدمة بوحدة الغسيل الكلوى بمركزى طب أسرة الدير واصفون    أسهم الإسكندرية لتداول الحاويات تواصل الصعود وتقفز 7% بعد صفقة موانئ أبوظبي    التضامن: نخطط لتحويل العاصمة الجديدة إلى مدينة صديقة للأطفال    حكم صلاة الجنازة والقيام بالدفن فى أوقات الكراهة.. دار الإفتاء توضح    رئيس أزهر سوهاج يتفقد فعاليات التصفيات الأولية لمسابقة القرآن الكريم    الهلال الأحمر المصري يطلق «زاد العزة» ال77 محمّلة بأكثر من 11 ألف طن مساعدات    إيمان كريم: المجلس يضع حقوق الطفل ذوي الإعاقة في قلب برامجه وخطط عمله    عقوبات قاسية على نادي "ألو إيجبت" بعد أحداث مباراة القناطر الخيرية    تأثير الطقس البارد على الصحة النفسية وكيفية التكيف مع الشتاء    السبت المقبل.. «التضامن» تعلن أسعار برامج حج الجمعيات الأهلية    الرقابة المالية تصدر ضوابط عمل لجنة حماية المتعاملين وتسوية المنازعات في مجال التأمين    والده ل في الجول: أشرف داري لا يفكر في الرحيل عن الأهلي    جثة طائرة من السماء.. مصرع شاب عثروا عليه ملقى بشوارع الحلمية    تموين القليوبية: جنح ضد سوبر ماركت ومخالفي الأسعار    ماذا يحدث لجسمك بعد الإقلاع عن التدخين؟.. الصحة توضح مراحل التعافي    سبورت بيلد: صلاح هو المشكلة الأكبر أمام تألق فيرتز في ليفربول    وزارة «التضامن» تقر قيد جمعيتين في محافظة الغربية    طقس الإسكندرية اليوم: ارتفاع تدريجي فى درجات الحرارة.. والعظمى 27 درجة مئوية    د. شريف حلمى رئيس هيئة المحطات النووية فى حوار ل«روزاليوسف»: الضبعة توفر 7 مليارات متر مكعب من الغاز سنويًا والمحطة تنتقل إلى أهم مرحلة فى تاريخها    سيد إسماعيل ضيف الله: «شغف» تعيد قراءة العلاقة بين الشرق والغرب    أدعية الرزق وأفضل الطرق لطلب البركة والتوفيق من الله    عصام صاصا عن طليقته: مشوفتش منها غير كل خير    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«بديع» في تحقيقات «الحرس الجمهوري»: مرسي «راجِع».. وليس لي علاقة بالمعتصمين

قال الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، «المحظورة»، خلال تحقيق النيابة العامة معه فى قضية أحداث دار الحرس الجمهورى، «إنه ليست له أى علاقة بالمعتصمين»، ونفى اتهامه بالتحريض على «العنف والقتل واستعراض القوة عن طريق آخرين بالتعدى على المجنى عليهم من أفراد الشرطة والقوات المسلحة»، وطالب بسماع شهادة اللواء محمد العصار، نائب وزير الدفاع، فى القضية.وإلى تفاصيل التحقيقات..س: ما قولك فيما هو منسوب إليك بأنك متهم بالتحريض والاشتراك فى قتل المجنىّ عليهم المبينة أسماؤهم بالأوراق والشروع فى قتل آخرين عمدا مع سبق الإصرار تنفيذا لأغراض إرهابية للإخلال بالنظام العام ومقاومة السلطات والترويع؟ج: أطالب بالبحث عن القتلة الحقيقيين وتقديمهم للمحاكمة العاجلة، ومجرى التحريات هو المتهم الأساسى لتعمده إخفاء أدلة الجريمة.س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من كونك متهماً بإدارة جماعة على خلاف القانون، الغرض منها مقاومة السلطات العامة والتعدى على القوات المسلحة والاعتداء على المواطنين واستخدام القوة والعنف لتحقيق تلك الأهداف بأن قمت بحشد جماعة الإخوان؟ج: هذا يؤكد أن جهة التحرى مطعون فى نزاهتها، حيث توجه اتهامات دون دليل، وتُخفى الأدلة الحقيقية، والدليل على ذلك من قال لها إن هذه الجماعة نشأت من أجل هذه الأغراض، فهذا غير صحيح ولم أحشد أحداً ولا أمرت أحداً ولا أملك هذا، وجميع المصريين يمارسون حقهم الطبيعى السلمى، وإنهم مجنىُّ عليهم، وقُتل العديد منهم برصاص الجيش والداخلية، والعدد يؤكد ذلك وأكثر من 1000 جريح تم الاعتداء عليه فى الركعة الثانية من صلاة الفجر بشهادة سكان المنطقة والعشرات من شهود العيان.س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من كونك متهماً بالاشتراك مع آخرين بتعطيل المرافق العامة والتعدى على مبان مملوكة للدولة واحتلال المبانى العامة «مبنى وزارة التخطيط» من قبل الجماعة سالفة الذكر حال كونها مسلحة؟ج: هذا غير صحيح بالمرة، هذا حدث من غيرنا، وهم قوات الشرطة والبلطجية وأفراد قوات الجيش وضعوا قناصتهم فوق المبانى، وقاموا بإطلاق النار على المتظاهرين فى صلاة الفجر، وقتلوا من قتلوا وأصابوا من أصابوا.س: ما قولك فيما هو منسوب إليك بأنك متهم باستعراض القوة عن طريق آخرين بالتعدى على المجنى عليهم من أفراد الشرطة والقوات المسلحة؟ج: هذا غير صحيح بالمرة، والدليل على أن هذا غير صحيح أن المظاهرات تكررت فى هذا المكان، وكنت أتابعها، وهى تفوق 10 أضعاف هذا العدد، ولم تحدث حادثة واحدة، والدليل الثانى هو قتلهم وهم ركوع وسجود من أطفال ورجال ونساء حتى وصل عدد القتلى إلى 111 قتيلاً وأكثر من 1000 مصاب.س: ما قولك فيما هو منسوب إليك بالاشتراك واستعمال القوة والتهديد والعنف مع أفراد الشرطة والقوات المسلحة حال كونهم بأداء عملهم فى حماية دار الحرس الجمهورى للتمكن من اقتحام «الدار» وقد أدى ذلك إلى قتل المجنىّ عليهم المبينة أسماؤهم والشروع فى قتل آخرين؟ج: هذا ليس منهاج الإخوان، ولا يوجد دليل واحد فى تاريخنا وأستشهد باللواء العصار شخصيا، وأطلب سماع شهادته حول محاولة النظام البائد الذى يعود حاليا مقتبساً أساليب للوقيعة بين الجيش والإخوان لأنه يجلس على منصة القضاء العسكرى، وإن عدد المقدمين إلى المحاكمات العسكرية وصل إلى 15 ألف سجين، وتحملنا هذه الآلام والسجون ظلما وعدوانا، ونحب جيشنا وأنا متمسك بشهادته.س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من كونك متهما بالتحريض على الجرائم موضوع الاتهامات السابقة بالاعتداء علناً بالقول على ارتكابها والتعدى على أفراد القوات المسلحة؟ج: هذا محض افتراء، ولا يوجد دليل واحد لقول أو فعل.س: ما تفصيلات ما حدث؟ج: كنت أتابع عبر التلفاز أن هناك مظاهرات فى عدة أماكن، ومن بينها دار الحرس الجمهورى، وتكرر ذلك عدة مرات، ولم يحدث أى احتكاك من قبل، أما هذه المرة فقد دُبِّر ذلك الأمر، حدثت تلك الجريمة مع سبق الإصرار والترصد من أعداد قناصة تم تصويرهم والأعداد الرهيبة من القتلى والجرحى والذين سقطوا برصاصهم الحى بهدف القتل، حيث إنهم أثناء الصلاة تم قتل أطفال ونساء وشيوخ ورجال عن طريق استهداف القتلى بالقناصة من أعلى المبانى حتى الصحفيون والمصورون لم يسلموا من القتل فكاميرا المصور الذى صور القناص فقتله شاهد على ذلك.س: متى وأين حدث ذلك؟ج: لا أذكر التاريخ تحديدا، وتابعتها زى باقى الناس، وهذه القضية رغم عدد القتلى والمصابين الرهيب ورغم الشهود بالآلاف يؤكد أنهم قد حولوا المجنى عليهم إلى جناة وتعمدوا تشويه صورة الإخوان المسلمين والمرشد العام وتوجيه الاتهامات إليهم، وقلب الحقائق الهدف منه إخفاء الجريمة الأصلية.س: ما صلتك بالمعتصمين الذين قاموا بالاعتصام بمحيط الحرس الجمهورى حال حدوث الواقعة؟ج: لا توجد صلة، فهؤلاء هم الشعب المصرى يعبرون عن آرائهم بسلمية كاملة شهد لها الجميع ويتمسكون بالشرعية التى هى إرادة الشعب ويرفضون الانقلاب.س: ما سبب تواجدك بمحيط الحرس الجمهورى واعتصامهم بذلك المكان؟ج: الشعب المصرى له أهدافه، ولا يحركه أحد، ويعتصم فى أى مكان، وهذا حقه الشرعى وكانت توجد عدة اعتصامات فى ذلك الحين فى رابعة العدوية والنهضة.س: وهل صدرت منك أى دعوات للاعتصام بمحيط دار الحرس الجمهورى؟ج: لا.س: ما صلتك بالمجنى عليهم المبينة أسماؤهم بالتحقيقات؟ج: هم من الشعب المصرى ربنا يرحمهم وينتقم ممن قتلهم.س: ما قولك فيما جاء بتحريات الأمن الوطنى التى أكدت قيامك على رأس جماعة الإخوان المسلمين بعقد عدة لقاءات بأعضاء مكتب الإرشاد وذلك قبل مظاهرات القوى السياسية المعارضة التى كان محدداً لها يوم 30/6/2013، وتم الاتفاق خلال تلك الاجتماعات على البدء فى تطبيق مخطط يعتمد على استخدام العنف والأسلحة النارية لإحداث حالة من الانقلاب الأمنى لترويع المتظاهرين والأجهزة الأمنية؟ج: هذا من أسباب رفضى لتلك التحريات، لكونها ضالعة فى هذه الجرائم التى حدثت وتحاول إلصاقها بالجماعة، وما نشر بوسائل الإعلام قبل 30 يونيو الماضى من إثارة لمشاعر الكره والتحريض على العنف وحرق المقار بل القول تحديدا إن 30/6/2013 نهاية الإخوان المسلمين ونهاية محمد مرسى فهى تحريات مكذوبة وغير صحيحة، وإن ما تم من حرق مقار الإخوان قبل 30 يونيو الماضى وتم قتل العديد من المؤيدين للإخوان داخل هذه المقار لم تقم الجهة مجرية التحريات بواجبها القانونى فى إجراء التحريات عن هذه الجرائم كلها، بل قدمت الغطاء للمجرمين الذين ارتكبوا الحرق والقتل للمقار وأفراد الإخوان، الشرطة استعانت بالبلطجية والخارجين عن القانون هذا الجهاز وباقى أجهزة الشرطة هى من مهدت لارتكاب أعمال العنف السابق المشار إليها للانقلاب العسكرى الذى وقع بعد ذلك والذى مارس أبشع صور العنف والقتل والإبادة الجماعية لكل من يعارض الانقلاب فى نطاق واسع بميادين مصر بعدما تعلق الفضائيات ومباشرة حالة الاغتيال المعنوى لكل من يستنكر هذه الجرائم مثل الدكتور محمد البرادعى.س: ما قولك فيما جاء بالتحريات سالفة الذكر من قيامك بإلقاء خطبة بتاريخ 5/7 /2013 بمحيط مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر تضمنت القيام بأعمال عنف ضد ضباط وأفراد والقوات المسلحة ووزارة الداخلية وأجهزة الدولة المختلفة وقطع الطرق وإحداث حالة من الفوضى عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسى من منصبه كرئيس للجمهورية وذلك للضغط لعودته لمنصبه؟ج: هذا كذب وافتراء الحقيقة مسجلة ويمكن سماعها كاملة وأن الاعتصام كان حول عدة منشآت للدولة وعلى مدار 47 يوما لم يتم إلقاء حجر واحد على تلك المنشآت وكان عنوان خطبتى «قوتنا فى سلميتنا» وأتحفظ على لفظ رئيس معزول وهو رئيس مخطوف.س: ما قولك فيما تضمنه خطابك السابق بأن من قال «يا رجال وشباب مصر ونساء مصر قمتم بثورتكم بذلتم الدماء وضحى إخوانكم قبل منكم فى السجون» وقول «وعلى الملايين البقاء فى الميادين حتى نحمل الرئيس مرسى» وقول «أرواحنا فداه».ج: هذا الكلام استقطع والمقصود أننا سنظل بالميادين اعتصامات سلمية سيشهد بها العالم من أجل الحفاظ على الشرعية وحق الشعب المصرى وحريته وأرائه فى الانتخابات الحرة النزيهة التى انقلب عليها وداس على إرادة الشعب هذا الانقلاب العسكرى الدموى.س: ما قولك فيما جاء بنص الخطاب سالف الذكر من قول «يا جيش مصر العظيم نحن الذين نحميك فى ظهرك فلا تطلق رصاصك على شعبك انت أشرف من هذا»؟ج: أنا أقر على هذا الكلام والمقصود تجديد الثقة رغم خيانة الانقلابيين واستشهد باللواء العصار الذى قال لى «اعملوا معروف يا سياسيين احموا بلادكم فى الداخل، وتوفرون ضابط وجندى موجودين بالشارع بعد الثورة لا أستطيع القيام بمهمتى لحماية الحدود»، وأقصد أن الجيش لحمايته وليس لقتله.س: ما قولك فيما جاء بتحريات الأمن الوطنى من أنه بتاريخ 6/7/2013 تم عقد اجتماع بأحد الغرف بمسجد رابعة العدوية بناء على توجيهاتك بحضور كل من عصام العريان وصفوت حجازى ومحمد البلتاجى وعبدالرحمن البر وأسامة ياسين ومحمد وهدان وباسم عودة وطارق الزمر وعاصم عبدالماجد وتم الاتفاق خلال الاجتماع على تصعيد التحركات بتاريخ 8/7/2013 وإجراء اتصالات مع عناصر من الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية والمعروف عنها انتهاجها أسلوب العنف السابق لتلقيهم تدريبات عسكرية خلال العامين الماضيين من خلال معسكرات بالمناطق الصحراوية تضمنت تدريبات على السلاح والرياضة القتالية والاتفاق معهم برابعة العدوية فى 7 يوليو بمشاركة بعض العناصر من سوريا وفلسطين بالإضافة إلى عناصر إجرامية مقابل مادى.ج: الذين يستخدمون تلك الوسائل ليس نحن وهم مجرى التحريات، والذين يستأجرون البلطجية ويظهرون فى كل المشاهد أثناء تزوير الانتخابات وأن هذا ما يحدث أيام المجلس العسكرى، ولماذا لم يقبض عليهم أو تقيم الدليل مع الادعاءات الكاذبة؟س: ما قولك فيما جاء بتلك التحريات من أنه تم الاتفاق خلال ذلك الاجتماع على تقسيم تلك العناصر سالفة الذكر لمجموعات عقب تجهيزها بالأسلحة النارية والخرطوش وقنابل مولوتوف والحجارة والعصى لاقتحام دار الحرس الجمهورى بمصر الجديدة؟ج: هذا كذب وافتراء وأنا لم أحضر أى اجتماعات وكل ما يتحدث عن أسمائهم لم يثبت عليهم أن دعوا إلى ممارسة العنف طيلة حياتهم حتى الجماعة الإسلامية بعد أن أعلنت عن مرجعيتها لمواقفها السابقة.س: ما قولك فيما جاء بالتحريات سالفة الذكر من تكوينك مجموعة من الإعلاميين التابعين للإخوان المسلمين لتجهيز مناظر إعلامية مفبركة صور لأطفال تم قتلهم بسوريا ومقاطع فيديو مركبة للتشهير بجثث العناصر التى سوف تلقى مصرعها أو تصاب فى الاعتداءات التى تم التخطيط لها فى 8/7/2013 وادعائك بقيام القوات المسلحة والشرطة بارتكاب تلك المجازر ضد العزل وتصديق تلك المادة الإعلامية من خلال موقع «إخوان أون لاين» وبعض القنوات الفضائية الموالية للجماعة وذلك بهدف مطالبة قوات أجنبية بالتدخل لإعادة الرئيس؟ج: هذا كذب كله وافتراء ومنهج التلفيق للشرطة والأجهزة الأمنية وما فضيحة الشريط الذى عرضه المتحدث العسكرى عندما عرض شريط خاص بالأحداث فكان ملفقاً ومصنوعاً من قبل الصحفيين ورد وقال «إنه شريط مجمع» وقد ظهر فى هذا الشريط صور جنود القوات المسلحة بملابسهم القديمة الذى كان يرتدونها أيام اعتصام العباسية فى العام السابق على واقعة الحرس الجمهورى وحتى القنوات الإسلامية تم غلقها قبل الانقلاب، والذى ثبت أنه يزور ويهيج الشعب المصرى ودأب على الكذب والتضليل حتى أصبح أضحوكة العالم.س: ما قولك فيما جاء بالتحريات سالفة الذكر من أن تلك المجموعة تمت بالاشتراك مع جهاد عصام الحداد وأحمد محمد وخالد محمد حمزة ومجدى عبداللطيف؟ج: هذه مجموعة تصل إلى الإعلام لأنها تخاف الله وقال رسول الله فى ذلك «أيكون المؤمن كذابا بأفعاله».س - ما قولك فيما جاء بالتحريات سالفة الذكر من أنه تم الاتفاق على أن تكون تحركات تلك المجموعات عقب صلاة الفجر يوم 8- 7 – 2013 وذلك لاستثارة الجماهير وتكدير الأمن العام وقطع الطرق بقيادة البلتاجى وصفوت حجازى وأسامة ياسين ومشاركة آخرين، وقامت تلك المجموعات بإطلاق الأعيرة النارية على الملازم محمد المسيرى وإطلاق الخرطوش على ضباط القوات المسلحة وإصابة آخرين من قوات التأمين وإطلاق النيران على بعض المتظاهرين، وقيام عناصر من تلك
المجموعات باعتلاء أسطح المنازل وإطلاق أعيرة نارية منها؟ج - نلحق هذا بكل ما سبق، وهو أن جهة ضالعة فى هذه الجرائم تقلب الحقائق، العالم كله يشهد مئات القتلى والجرحى من المعتصمين السلميين، وإذا حدثت بهذا الشكل الفردى المحدود وجب على الجهة التى تقدم تلك التحريات أن تقوم بضبط الجناة ومحاكمتهم وهى مسؤولة عن ذلك بدل إلقاء التهم، والمظاهرات التى تحرك مصر لها قواعد، ونرفض الانقلاب العسكرى الدموى، ونقف مع الشرعية، ونرفض عودة الدولة البوليسية بشتى أساليب أمن الدولة.س - ما قولك فيما جاء من قيام مجموعات من المعتصمين أمام مقر الحرس الجمهورى بمهاجمة القوات وإطلاق أعيرة نارية واعتلاء أسطح المبانى ما أدى إلى قيام القوات المسلحة القائمة بالتأمين بمحاولة تفريق تلك المجموعات بإطلاق أعيرة صوت والغاز المسيل للدموع، وقد حدثت بعض الوفيات جراء إطلاق الأعيرة النارية وتم ضبط أسلحة نارية وذخيرة على النحو المبين بالتحقيقات؟ج - هذا تلفيق، لأنهم وضعوا أسلحة بجوار القتلى، وصوروهم بها، وما قولهم فى القتلى من النساء والأطفال، وهل قنابل الصوت والخرطوش فقط تقتل وتصيب وتجرح هذه الأعداد الهائلة؟ وإذا كان هناك من اعتدى وجبت محاسبته فوراً.س - ما قولك فيما جاء بتحريات إدارة البحث الجنائى؟ج - هذه جهة ضالة، وهذه الجرائم هى مشتركة فيها، ولذلك أرفض اعتماد تحرياتها؟س - أنت متهم بالاشتراك فى قتل المجنى عليهم والشروع فى قتل آخرين عمداً مع سبق الإصرار والترصد تنفيذاً لأغراض إرهابية؟ج - ما حصلش وغير صحيح، والمتهم فيها الجهاز الذى ينتمى إليه مُجرى التحريات وقادة الانقلاب العسكرى ومن حرضوهم على قتل المتظاهرين السلميين.س - أنت متهم بإدارة جماعة على خلاف أحكام القانون الغرض منها مقاومة السلطات العامة وحشد الإخوان المسلمين؟ج - غير صحيح، ومن أدار جماعة على خلاف القانون هو الانقلاب العسكرى، ووزارة الداخلية وتنظيم البلطجية الذى يرتكب القتل والحرق المباشر للمتظاهرين السلميين.س - أنت متهم بالاشتراك مع آخرين فى تعطيل المرافق العامة واحتلال المبانى العامة «وزارة التخطيط» والتعدى على تلك المبانى من قبل تلك المجموعات سالفة الذكر حال كونها مسلحة؟ج - نفس الإجابات السابقة.س – أنت متهم باستعراض القوة عن طريق آخرين بالتعدى على المجنى عليهم من أفراد الشرطة؟ج – غير صحيح، وأُحيل للإجابات السابقة.س - أنت متهم بالاشتراك فى استعمال القوة ضد أفراد القوات المسلحة أثناء محاولة اقتحام الحرس الجمهورى؟ج – غير صحيح وأرفض هذا الاتهام، والمتهم الحقيقى هو أفراد القوات المسلحة ووزارة الداخلية والبلطجية الذين قتلوا وأحرقوا حق المتظاهرين حتى فى الحياة.س - أنت متهم بالتحريض على ارتكاب الجرائم سالفة الذكر.ج – لم يحدث، وأتحدث بالدليل.س – هل لديك أقوال أخرى؟ج – أيوه، عايز أقول «حسبى الله ونعم الوكيل»، وأدعو على كل من أراد بمصر سوء أو أراق دم مصرى أو لفق تهمًا، وإن الله عز وجل سوف يظهر الحق بإذن الله تعالى «سيَعْلَمُونَ غَدًا مَّنِ الْكَذَّابُ الأَشِرُ»، وقد كانت هذه الجهات التى توجه لى الاتهامات بالافتراء علىَّ وعلى جماعة الإخوان المسلمين، وعلى مؤيدى الشرعية بكل محافظات مصر، وقد تحولنا إلى متهمين بسبب استغلال هذا الانقلاب العسكرى الدموى بكافة أشكاله وسلطاته من أجهزة، وعلى رأسها وزارة الداخلية والإعلام الكاذب ولكن الله قال «بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ» وستعود الشرعية بإذن الله، والدستور بإذن الله، والرئيس مرسى بإذن الله، وهتفضل مصر حرة، ونرفض الذل وسيحفظ الله دماء أبنائها، مسلمين ومسيحيين مدنيين وعسكريين، والله غالب على أمره.س - هل لديك أقوال أخرى؟ج – لا.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.