الزمالك والإسماعيلي يتعادلان لصالح الأهلي وبتروجيت

اكتفى فريقا الزمالك والإسماعيلي بالتعادل السلبي في المباراة التي جمعت بينهما بالإسماعيلية في الأسبوع ال21 للدوري المصري.
وبهذه النتيجة حصد كل منهما نقطة واحدة وصل بها للنقطة 37 ، واتسع الفارق بينهما وبين الأهلي المتصدر إلى 9 نقاط ، وتركا المركز الثاني لفريق بتروجيت الذي فاز على غزل المحلة وارتفع رصيده للنقطة 38.
جاء أداء الفريقين خلال الشوط الأول متوسط المستوى رغم البداية الهجومية التي بدأ بها الفريقين اللقاء بعد تسديدة السليتي التي مرت بجوار مرمى «عبد الواحد السيد»، ثم انطلاقة «حسين ياسر المحمدي» وتمريرته العرضية التي افتقدت المتابعة الجيدة.
وتسيد الدراويش مجريات اللعب وسيطروا على منطقة وسط الملعب، لكنه رغم ذلك لم يشكل خطورة كبيرة على مرمى الزمالك سوى في تسديدة رائعة من «عبدالله الشحات» علت المرمى في الدقيقة 25، بالإضافة إلى خطأ دفاعي من «أحمد غانم سلطان» حاول «السليتي» استثماره في إدراك التقدم لكن تسديدته جاءت ضعيفة ومرت بسلام خارج الملعب.
وأجرى الإسماعيلي تغييراً إضطراريا بنزول «أحمد صديق» بدلاً من «عبدالله السعيد» ، بعدها جاء الظهور الأخطر للزمالك على مرمى «محمد صبحي» حارس الإسماعيلي، في الدقيقة 32 عند عرقلة «المحمدي» على حدود المنطقة ليحصل على ضربة حرة مباشرة يسددها «شيكابالا» رائعة على بعد سنتيمترات من القائم.
أجرى الزمالك تغييرا بنزول «علاء علي» بدلا من «حسن مصطفى» في محاولة من «حسام حسن» المدير الفني لتنشيط الناحية الهجومية للفريق مع بداية الشوط الثاني.
وكاد «السليتي» أن يضع الإسماعيلي في المقدمة بعد أن استثمر وزميله «أحمد علي» عفلة في دفاعات الزمالك وتبادلا الكرة لكن «السليتي» وضع الكرة في الشباك من الخارج.
ساهمت بعد ذلك تحركات «علاء علي» في إضفاء نشاط ملحوظ في صفوف الزمالك ، وسدد علاء كرة قوية لكنها بعيدا عن المرمى في الدقيقة 58 ، بعدها مرر كرة رائعة إلى «المحمدي» الذي راوغ وسدد كرة قوية اصطدمت في الدفاع لتضيع فرصة خطرة على الزمالك.
تهدأ المباراة تماما وتصحو مع كرة عرضية من «أحمد صديق» إلى «السليتي» الذي وضعها برأسة بغرابة شديدة أعلى المرمى الخالي في الدقيقة 64 ، وبعدها يقف القائم أمام رأسية «الصفتي» وتتحول الكرة خارج الملعب.
وفي الدقيقة 85 تأتي أخطر فرص الزمالك ، بعد أن انطلق المحمدي من الناحية اليمنى ومر من الدفاع ومرر بالعرض إلى شيكابالا الذي تردد في التسديد ومرر حولها الدفاع سريعا خارج الملعب.
ويفشل الفريقين في الدقائق المتبقية في هز شباك الأخر لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي بين الفريقين.