قال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، إن الفيديو الذي تناقلته بعض المواقع عن لقاء الرئيس المعزول محمد مرسي بأعضاء مكتب الإرشاد وحزب الحرية والعدالة، كان بعد الانتخابات البرلمانية في 2011، نافيًا لقاء مرسي بأعضاء «الإخوان» بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية. وأضاف «العريان»، في صفحته على «فيس بوك»، مساء الإثنين: «حضرت كنائب رئيس حزب الحرية والعدالة، كل لقاءات رئيس الحزب الدكتور محمد مرسي مع الوفود الأجنبية، وكانت جميعها قبل توليه منصب رئيس الجمهورية، ومنها لقاؤه مع السيد جون كيرى، وزير الخارجية الأمريكي، والسيد بيرنز، وحضرت أيضا اللقاءات التنسيقية بين هيئة مكتب الحزب وهيئة مكتب الإرشاد في إطار التنسيق المشترك». وأكد أن «ما بثته بعض المواقع كان كله قبل وبعد الانتخابات البرلمانية، وأن آخر لقاء حضره الدكتور مرسي مع الحزب ومكتب الإرشاد كان قبل إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية بأيام وأنه لم يقم بأي زيارة للحزب أو مكتب الإرشاد بعد انتخابه رئيسًا لمصر». وكان نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا فيديو مسرباً لاجتماع عقد بين الرئيس المعزول محمد مرسي، ومكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، تحدث فيه الرئيس المعزول عن علاقة مصر بالولاياتالمتحدةالأمريكية، مؤكداً أن لقاءاته تتم بالتنسيق مع «مكتب الإرشاد». وجاء على لسان مرسى بحسب الفيديو، والذي لم يحدد ما إذا كان قد تم تصويره قبل أم بعد انتخابات الرئاسة: «إحنا طبعاً قبل كل مقابلة بنسق مع المكتب (الإرشاد)، والمكتب كان له قرار بنص واضح على ترتيب المقابلات». وبدأ مرسى حديثه قائلاً: «إن العالم أكثر قبولاً الآن للإخوان المسلمين على الساحة فى مصر»، مضيفاً: «رسالة ويليام بيرنز نائب، وزير الخارجية الأمريكية، على المستوى الرسمي، أن مصر مهمة بالنسبة لأمريكا»، مضيفا: «بيرنز بدأ كلامه هو وجون كيري على مستوى الاقتصاد». وتابع: «إحنا طبعاً بنفهم الرسالة دى على إنه خلّوا بالكم المسألة كلها مش سياسة، والبيت الأبيض أعلن أنه أخذ ضمانات من الإخوان قبل ما ييجوا بشأن اتفاقية السلام مع إسرائيل». وأضاف قائلاً: «بنقول لكارتر إن إحنا مش مستعدين إن إسرائيل تستخدم الولاياتالمتحدة، والولاياتالمتحدة دولة كبيرة وتستطيع إذا أرادت أن تفعل شيئاً أن تفعله، فقال لي أنا مش موافقك قوى عالحكاية دي». وتابع مرسي: «(كارتر) ب(جعصة) كدة حط رجل على رجل، وقال لي أنا مش موافق على الحكاية دي»، وأنا قلتله، أي كارتر، أنا سعيد إن الإدارة الأمريكية قبلت نتائج الانتخابات، لأنهم كانوا قبل كده رفضوا انتخابات (حماس) بعد نجاحها في الحكم وأدرجوها على قوائم الإرهاب»، بحسب الفيديو.