«الحق في الدواء» يطلب نقل مصابي «رابعة» للمستشفيات دون ملاحقتهم أمنيًا

طالب المركز المصري للحق في الدواء أجهزة الدولة وقيادات الاعتصام برابعة العدوية، بمساعدة المصابين من الاعتصام في تلقي العلاج اللازم لهم دون ضغوط من أي جهة، أو ملاحقة أمنية، وذلك بالمستشفيات العامة والخاصة، بعيدًا عن المستشفيات الميدانية، مشيرًا إلى أنه سيتبنى حملة لنقلهم إلى المستشفيات بمساعدة الأجهزة الأمنية.
وأكد المركز في تقرير له، الجمعة، أنه توصل لمعلومات طوال أربعة أيام، تفيد بوجود حوالي 26 مصاباً بإصابات شديدة في مناطق مختلفة من الجسم وكدمات وسحجات أثناء الاشتباكات التي وقعت أمام دار الحرس الجمهوري، الإثنين، موضحا أن هذه الإصابات لم يتم التعامل الصحى معها على أكمل وجه.
وأشار التقرير، إلى أن هناك نقصاً واضحاً فى الإمكانيات الطبية، خاصة للعامة من المعتصمين، فضلاً عن وجود إصابات خطيرة تستدعي تدخل جراحي خلال 24 ساعة على أقصى تقدير.
واعتبر المركز أن أي محاولة للقبض على المصابين، هي بمثابة إجراء مناف لكل حقوق الإنسان، كما أن احتجاز هؤلاء المرضى من قبل قيادات الاعتصام، يُعد عملا غير إنساني ويُعرّض المصابين لخطر الموت، والقيادات للمساءلة القانونية.
وقال محمود فؤاد، مدير المركز في تصريحات ل«المصري اليوم»، إن «عشرات المعتصمين ظهر بينهم عدد من الأمراض الجلدية التي تنمو خلال الازدحام وتعرض الجسم لأشعة الشمس، وبسبب عدم وجود مياه كافية أو أماكن للاستحمام».
وأضاف: «انتشرت أعداد هائلة من الذباب والناموس حول دائرة الاعتصام بسبب وجود حمامات داخل الميدان دون صرف صحي مما يعرض الموجودين لعدد من الأمراض الخطيرة التي تنتشر في الزحام الشديد مثل السل».