«العريان»: مرسي نجح في تحقيق بعض الإنجازات رغم المؤامرات الداخلية والخارجية

قال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، صباح السبت، إن الرئيس محمد مرسي «نجح فى تحقيق بعض الإنجازات رغم الصعوبات والتحديات والمؤامرات الداخلية والخارجية، ورغم دعوته لأركان النظام السابق الذين لم يسرقوا أو يقتلوا لمصالحة شاملة فتآمروا عليه وعلى مصر، فاستمروا في غيهم يعمهون».
وعلق «العريان» على فاعليات مليونية «لا للعنف» التي أقيمت، الجمعة، أمام مسجد رابعة العدوية لدعم الرئيس محمد مرسي بقوله: «حضر 3 ملايين، اجتمعوا في سلام، وانصرفوا في أمان، استعدادا لفعاليات سلمية أخرى لن تتوقف حتى تمضي مصر إلى وجهتها لبناء المستقبل، وصناعة الحياة الحرة الكريمة لكل مواطن».
وكتب «العريان» في صفحته على «فيس بوك»: «دعوناهم للحوار فرفضوا، وطلبونا لحوار فقبلنا وجعلوه سريا، وطلبنا أن يقدموا رؤيتهم وطلباتهم فلم يطرحوا أمرا له قيمة، ولم يقدموا أسماء تصلح لتولي مسؤولية».
وأضاف: «قالوا :الديمقراطية هي الحل، ودعوناهم لتحالف انتخابي واسع فأصروا على التنافس القوي معنا وقبلنا، فكانت النتائج أكثر من الثلثين لتيار يعبر عن غالبية الشعب، مقابل أقل من ثلث أنصار النظام السابق وخليط التيارات الجديدة».
وأشار «العريان» إلى أن هناك مَن فشلوا في تقديم مرشح وحيد للرئاسة له مشروع واضح، مضيفًا: «أصبحوا طلاب سلطة متشاكسين، وقدمنا تحت ضغط الظروف مرشحا بديلا لكي نتحمل المسؤولية كاملة».
واعتبر «العريان» أن مجلس الشعب «كان مصيره الحل، لأن الحكم كان في درج الحاكم ففاز مرشحنا في أقل من شهر، لأنه كان مرشح الثورة في مواجهة مرشح مبارك».
ولفت إلى أن الرئيس مرسي دعا قوى المعارضة ل«لقائه والحوار معه، فأصروا أن يشاركوه سلطة القرار بدون تفويض شعبي، ولم يقدموا له أي رؤية بديلة، بل أصروا واستكبروا استكبارا على عزله بعد إرباكه وإفشاله».
وتابع: «وصلوا إلى الإعداد لثورة (رقم 3 أو 4)، وأعلنوا أن الشرعية القانونية غير كافية لاستمرار حكم الأستاذ الدكتور المهندس محمد مرسي (حفظه الله وأيده بنصره)، وأن الشعب معهم يوقع لهم ويساندهم، فأعلنا عن فعاليات شعبية لبيان أن الشعب المصري الذي لا يعرفونه مع الشرعية ومع الدستور والرئيس، فحضر فقط 3 ملايين اجتمعوا في سلام، وانصرفوا في أمان استعدادًا لفعاليات سلمية أخرى لن تتوقف حتى تمضي مصر إلى وجهتها لبناء المستقبل وصناعة الحياة الحرة الكريمة لكل مواطن، مؤيد أو معارض أو محايد أو غير آبه بجدل الساسة والأيديولوجيين، (وإن عدتم عدنا)».
وواصل «العريان» رسالته، فقال: «اختاروا ما شئتم ولن نخذلكم، ستجدون ما تقر به أعيننا جميعا بوعي المصريين وقدرتهم على اكتشاف الغث من السمين»، مشددًا على أن دعوة الحوار قائمة، والمشاركة واجبة، والسلطة يمنحها الشعب في انتخابات حرة نزيهة، ورضا الناس وقبولهم ليس بالمظاهرات وحدها، والإنجازات ستتوالى على أرض الواقع.
واختتم «العريان رسالته بقوله: «سنعمل مع كل مصري يحب هذا الوطن، ولا يكتفي بالغناء في حبه، يد تزرع وأخرى تصنع، وثالثة تغزل وتنسج، ورابعة تمسك السلاح للدفاع عن الحدود، وعين ساهرة على أمن الوطن والمواطنيين، وعقل يبدع ويفكر ويخترع لمستقبل بإذن الله أفضل».