قال الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، عن المعارضة: "لقد دعوناهم للحوار فرفضوا، وطلبونا لحوار فقبلنا وجعلوه سريًا, طلبنا أن يقدموا رؤيتهم وطلباتهم، فلم يطرحوا أمرًا له قيمة, ولم يقدموا أسماء تصلح لتولى مسئولية وتابع: "قالوا الديمقراطية هى الحل, ودعوناهم لتحالف انتخابى واسع, فأصروا على التنافس القوى معنا، وقبلنا فكانت النتائج أكثر من 2/3 لتيار يعبر عن غالبية الشعب مقابل أقل من1/3 أنصار النظام السابق وخليط التيارات الجديدة, فشلوا فى تقديم مرشح وحيد للرئاسة له مشروع واضح وأصبحوا طلاب سلطة متشاكسين وقدمنا تحت ضغط الظروف مرشحا بدي لا لكى نتحمل المسئولية كاملة ولا نتكلم فقط فى مجلس شعب أيقنا أن مصيره الحل، لأن الحكم كان فى درج الحاكم. ففاز مرشحنا فى أقل من شهر لأنه كان مرشح الثورة فى مواجهة مرشح مبارك, دعاهم للقائه والحوار معه، فأصروا أن يشاركوه سلطة القرار بدون تفويض شعبى، ولم يقدموا له أى رؤية بديلة؛ بل أصروا واستكبروا استكبارًا على عزله بعد إرباكه وإفشاله. وأضاف عبر تغريدة له على موقع التواصل الاحتماعى"تويتر":"نجح فى تحقيق بعض الإنجازات رغم الصعوبات والتحديات والمؤامرات الداخلية والخارجية، ورغم دعوته لأركان النظام السابق الذين لم يسرقوا أو يقتلوا لمصالحة شاملة فتآمروا عليه وعلى مصر. فاستمروا فى غيهم يعمهون, وصلوا إلى الإعداد لثورة ( رقم 3أو 4) وأعلنوا أن الشرعية القانونية غير كافية لاستمرار حكم الدكتور محمد مرسى ( حفظه الله وأيده بنصره)، وأن الشعب معهم يوقع لهم ويساندهم، فأعلنا عن فعاليات شعبية لبيان أن الشعب المصرى - الذى لا يعرفونه- مع الشرعية ومع الدستور والرئيس، فحضر فقط 3 ملايين، اجتمعوا فى سلام، وانصرفوا فى أمان استعدادًا لفعاليات سلمية أخرى لن تتوقف حتى تمضى مصر إلى وجهتها لبناء المستقبل وصناعة الحياة الحرة الكريمة لكل مواطن، مؤيد أو معارض أو محايد أو غير آبه بجدل الساسة والأيديولوجيين " وإن عدتم عدن اختاروا ما شئتم ولن نخذلكم. ستجدون ما تقر به أعيننا جميعًا بوعى المصريين وقدرتهم على اكتشاف الغث من السمين. وأردف قائلاً: "دعوة الحوار قائمة، والمشاركة واجبة، والسلطة يمنحها الشعب فى انتخابات حرة نزيهة، ورضا الناس وقبولهم ليس بالمظاهرات وحدها، والإنجازات ستتوالى على أرض الواقع, سنعمل مع كل مصرى يحب هذا الوطن، ولا يكتفى بالغناء فى حبه، يد تزرع وأخرى تصنع، وثالثة تغزل وتنسج، ورابعة تمسك السلاح للدفاع على الحدود، وعين ساهرة على أمن الوطن والمواطنين، وعقل يبدع ويفكر ويخترع لمستقبل -بإذن الله - أفضل".