قال د. عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، "دعونا المعارضة للحوار فرفضوا، وطلبونا لحوار فقبلنا وجعلوه سريا وطلبنا من المعارضة أن يقدموا رؤيتهم وطلباتهم، فلم يطرحوا أمرا له قيمة ولم يقدموا أسماء تصلح لتولى مسؤلية". وأضاف العريان، عبر موقعه على الفيس بوك: "المعارضة فشلت فى تقديم مرشح وحيد للرئاسة له مشروع واضح وأصبحوا طلاب سلطة متشاكسين وقدمنا تحت ضغط الظروف مرشحا بديلا لكى نتحمل المسئولية كاملة ولا نبقى نتكلم فقط فى مجلس شعب أيقنا أن مصيره الحل، لأن الحكم كان فى درج الحاكم. ففاز مرشحنا فى أقل من شهرلأنه كان مرشح الثورة فى مواجهة مرشح مبارك ودعاهم الرئيس للقائه والحوار معه، فأصروا أن يشاركوه سلطة القرار بدون تفويض شعبى، ولم يقدموا له أى رؤية بديلة؛ بل أصروا واستكبروا استكبارا على عزله بعد إرباكه وإفشاله". وأكد أن الرئيس نجح فى تحقيق بعض الإنجازات رغم الصعوبات والتحديات والمؤامرات الداخلية والخارجية، ورغم دعوته لأركان النظام السابق الذين لم يسرقوا أو يقتلوا لمصالحة شاملة فتآمروا عليه وعلى مصر. وتابع نائب رئيس حزب الحرية والعدالة:" كما أنهم قاموا بالإعداد لثورة وأعلنوا أن الشرعية القانونية غير كافية لاستمرار حكم الرئيس محمد مرسى، وأن الشعب معهم يوقع لهم ويساندهم، فأعلنا عن فعاليات شعبية لبيان أن الشعب المصرى - الذى لا يعرفونه- مع الشرعية ومع الدستور والرئيس، فحضر فقط 3 ملايين، اجتمعوا فى سلام، وانصرفوا فى أمان استعدادا لفعاليات سلمية أخرى لن تتوقف حتى تمضى مصر إلى وجهتها لبناء المستقبل وصناعة الحياة الحرة الكريمة لكل مواطن، مؤيد أو معارض أو محايد أو غير آبه بجدل الساسة والأيديولوجين، قائلا:" وإن عدتم عدنا ". واختتم العريان تدوينته: "دعوتنا للحوار قائمة، والمشاركة واجبة، والسلطة يمنحها الشعب فى انتخابات حرة نزيهة، ورضا الناس وقبولهم ليس بالمظاهرات وحدها، والإنجازات ستتوالى على أرض الواقع، وسنعمل مع كل مصرى يحب الوطن، ولا يكتفى بالغناء فى حبه، يد تزرع وأخرى تصنع، وثالثة تغزل وتنسج، ورابعة تمسك السلاح للدفاع على الحدود، وعين ساهرة على أمن الوطن والمواطنين، وعقل يبدع ويفكر ويخترع".