سنين طويلة وأنا أشترى جريدة المصري اليوم علشان خاطر باب فيها يشبه "بريد الأهرام " اسمه "السكوت ممنوع" وشوية شوية أصبحت صديق ل"السكوت ممنوع" وابتدأ محرر "السكوت ممنوع " نشر ما أرسله رغم تحرجه من كون اسم عائلتي هو نفس اسم عائلته "الشربيني" وهذا الاسم أصله من "المنصورة" المهم رحل هذا المحرر من الجريدة وحل محله الأخ العزيز المهندس "حاتم فودة" صديق كل الصحف المصرية بداية من الأهرام ووصولاً للمصري اليوم وأشبع رغبته الأزلية وخلق عمود يومي خاص به وأسماه "ألو" داخل "السكوت ممنوع " وبذلك ضاقت مساحة النشر بالنسبة لأصدقاء "السكوت ممنوع" ولكن الله فرجها علينا وظهرت المصري اليوم أونلاين وأصبحنا فى غير حاجة ل"السكوت ممنوع" المحدودة المساحة وأصبح هناك مجال لنشر المدونات والصور والكاريكاتير والفيديو داخل "صحافة المواطن" أو الصحافة الشعبية وارتفع سقف حرية الرأى ولكن فجأة أصابت المصري "طلقة صاروخ كاتيوشا" أسكتت كل من "الصور والكاريكاتير والفيديو" في صحافة المواطن ولكنه لحسن الحظ هذا الصاروخ لم يصب "المدونات" بأي أذى ....فيا عزيزى مجدى الجلاد نحن أعضاء الصحافة الشعبية نطلب منكم إيضاحاً وخصوصاً أن عنوانينا البريدية الإلكترونية مسجلة لديكم فلماذا لم نتلقى منكم اعتذاراً وتوضيحاً عن أسباب تجمد العمل في "الصور والكاريكاتير والفيديو" حتى تعود ثقتنا في مصداقية جريدتكم وأنه حقيقة "السكوت ممنوع " ! .....وعجبى!