بعض الأخوه الصحفيين وأصحاب الأبواب الثابتة بالصحف المصرية يضعون تحت أسمائهم الإميل الخاص بهم على شبكة الإنترنت، وفرحنا كثرا عندما شاهدنا هذه الإيميلات مما يتيح الفرصة لسرعة إرسال المشكلة أو المظلمة التى نريد نشرها فى هذا الباب، وبعد إرسال الصرخات والمشاكل وينتظر صاحب المشكلة نشرها حتى يقوم المسئولون بحلها يتم الاستفسار تليفونيا بالمحرر وعن سبب عدم النشر تكون الإجابة أن هذا الإيميل ملغى أو متوقف، فلماذا الإصرار على نشره تحت أسمائهم هل هذا مجرد ديكور أم أنهم لا يمتلكون جهاز كمبيوتر من الأصل. فعلى سبيل المثال جريدة المصرى اليوم جميع إيميلات الصحفيين بها لا تعمل حتى إميل رئيس التحرير مجدى الجلاد، وكذلك إميل باب السكوت ممنوع، الخاص بمشاكل القراء والمتابعين للجريدة، وكذلك جريدة المساء وخاصة باب مع تحياتى للمساء الخاص بمشاكل القراء، وأيضا جريدة الجمهورية والأهرام، وكذلك الأهرام المسائى، وعلى مدار عشرين عاما أعمل بالمجال الصحفى، ومتابع جيد للصحف اليومية ومراسل لها لما أشاهد، مثل جريدة اليوم السابع، فكل إميلاتها شغالة، وكل مقال نشر لى بها أرسلته إلى الأستاذ خالد صلاح رئيس التحرير، ونشره هو بنفسه وأتذكر أننى أرسلت رسالة عتاب إلى رئيس تحرير اليوم السابع أعتب عليه عدم نشر رسائلى التى أرسلها للجريدة، ولم يمر على إرسال العتاب الذى أرسلته على إميله الخاص حتى قام الرجل بإرسال اعتذار لى، وقال سوف أتحقق من الأمر بنفسى، فشكرا اليوم السابع الجريدة التى احترمت القراء فاحترمها الجميع، وفعلا فهى تستحق أن تكون أفضل جريدة إلكترونية على مستوى الوطن العربى. أما السادة الصحفيين أصحاب الإميلات الديكور نرجو منهم أن يتفرغوا ولو ساعة واحدة يومياً، لتصفح الإميل الخاص بهم حتى يتعرفوا على مشاكل قرائهم، والذى يضعون أمل كبير فيهم على حل مشاكلهم أو حذف الإميل من تحت أسمائهم رحمة بنا من الانتظار .