وصل الموفدان الأمريكيان جيفرى فيلتمان ودانيا شابيرو أمس، إلى دمشق لإجراء محادثات مع المسؤولين السوريين، هى الأولى على هذا المستوى بين البلدين منذ 4 سنوات. وفى غضون ذلك، أعلنت الولاياتالمتحدة أمس الأول، أنها «ليست مستعدة» للاقتداء بحليفها البريطانى والسماح بإجراء اتصالات مع حزب الله اللبنانى، الذى تعتبره واشنطن حركة إرهابية. وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جوردون داجيد أن الولاياتالمتحدة تطبق منذ فترة طويلة - بما فى ذلك خلال ولاية بوش - سياسة تقضى بتجنب أى اتصال مع الجناح السياسى أو العسكرى لحزب الله، وأضاف المتحدث، الذى لم يرحب بالقرار البريطانى أو ينتقده: «لسنا مستعدين للقيام بالخطوة نفسها على غرار البريطانيين، وموقفنا من حزب الله لم يتغير»، لكنه أشار إلى أن الولاياتالمتحدة ستتابع الوضع «لترى كيف يجرى». يأتى ذلك بعد أن أعلن وزير الخارجية البريطانى ديفيد ميليباند أنه سمح بإجراء اتصالات على مستوى غير رفيع مع حزب الله الشيعى اللبنانى، مؤكدًا فى الوقت نفسه، أنه «يجب كبح» نفوذ إيران فى المنطقة.