يونس يبحث «التعاون النووى» بين القاهرة ولندن مع السفير البريطانى.. ويكشف عن خطة ل«تنويع مصادر الطاقة»

استقبل الدكتور حسن يونس، وزير الكهرباء والطاقة، السفير البريطانى بالقاهرة دومنيك اسكويز، أمس، حيث بحثا سبل دعم التعاون المشترك بين البلدين فى مجالات الكهرباء، وناقشا «3 موضوعات» حول البرنامج النووى المصرى وخطة الدولة للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة.
وأوضح يونس - خلال اللقاء - أن البرنامج النووى يسير «بخطى ثابتة»، حيث أثبتت الدراسات - حسب قوله - حاجة مصر لتنويع مصادر الطاقة فى ظل محدودية الطاقات التقليدية المتاحة بمصر، مشيراً إلى أن مصر وضعت خطة لتنويع مصادر الطاقة، استهدفت الوصول بنسبة مشاركة الطاقة المتجددة فى مزيج الطاقة بحوالى 20٪ من إجمالى الطاقة المتاحة عام 2020، من بينها الطاقة المائية، والتى تم استغلالها على الوجه الأمثل بمصر، كما تشتمل الخطة المصرية على تحسين كفاءة الطاقة بهدف تحقيق خفض فى الطلب على الطاقة الكهربائية، مما سيحقق وفراً فى الاستثمارات.
وقال الوزير - فى تصريح له أمس: «إن مصر وضعت فى اعتبارها الإطار القانونى اللازم لتنفيذ البرنامج النووى المصرى، حيث قام القطاع بإعداد مشروع القانون النووى، بالاستعانة بقوانين مماثلة فى 24 دولة على مستوى العالم، من بينها المملكة المتحدة، وتمت مراجعة هذا القانون من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية وكذلك من قبل مجلس الدورة للصيانة التشريعية».
وأضاف: «من المنتظر أن يعرض هذا القانون على مجلسى الشعب والشورى لإقراره خلال هذه الدورة البرلمانية»، مؤكداً أن قطاع الكهرباء منفتح للتعاون مع جميع الدول التى تمتلك خبرات فى هذا المجال.
وفيما يتعلق بالطاقة المتجددة، قال يونس: «إن القطاع وضع استراتيجية فى هذا المجال لتنمية استغلال هذه الطاقة التى تتمتع مصر بثراء كبير فيها لإنتاج قدرات كهربائية منها تصل إلى 7200 ميجاوات حتى عام 2020 تمثل نسبة 20٪ من إجمالى الطلب على الطاقة الكهربائية خلال ذلك العام»، موضحاً أن مصر تتمتع «بثراء كبير» فى الطاقة الشمسية والتى تعد طاقة المستقبل - حسب وصفه.
وأشار الوزير إلى أن مصر تمتلك كذلك إمكانية الاستفادة من طاقة الرياح وقد تم إصدار أطلس رياح للجمهورية متضمناً بيانات تفصيلية عن سرعات واتجاهات الرياح بهدف تقييم المواقع المناسبة، ومن أهمها المساحة الواقعة غرب خليج السويس وهى تعتبر من المناطق الواعدة لإقامة مزارع رياح.