شهدت 6 محافظات أمس، موجة جديدة من الاحتجاجات والاعتصامات والمظاهرات لأسباب متباينة، منها عدم صرف الرواتب، أو الأرباح، وزيادة رسوم المخالفات المرورية، وعدم تحويل معهد إلى كلية، وسوء أوضاع المساكن، وتحرير إيصالات أمانة «مزورة» ضد أحد المواطنين. فى الإسكندرية نظم حوالى 120 سائق ميكروباص وقفة احتجاجية أمام ديوان عام المحافظة، احتجاجاً على فرض رسوم تصل إلى 2000 جنيه على السيارات أثناء وضعها فى «الحضانة» لحين الإفراج عنها بعد دفع مخالفات المرور العادية وفى مقدمتها مخالفة خط السير، وقدموا شكوى إلى المحافظ اللواء عادل لبيب طالبوا فيها بإلغاء هذه الرسوم. وكان نحو 2000 سائق نظموا إضراباً عن العمل، أمس الأول، على خطوط سيدى بشر، والعوايد، والمنشية، والعصافرة بحرى، والحضرة - عوايد، ومحطة مصر، وأبوسليمان، مما أصاب حركة المرور بالشلل خلال ساعات الإضراب. وفى المنوفية، اعتصم أعضاء اللجنة النقابية فى شركة «أندروا مانكستيل» - شبين الكوم للغزل والنسيج سابقاً - داخل مكتب رئيس مجلس الإدارة، احتجاجاً على عدم صرف الأرباح السنوية التى تبلغ 228.1 يوم، متهمين الإدارة الهندية بالتعنت. وفى قنا، واصل عمال مصنع «هيبى فارم للأدوية» فى المنطقة الصناعية بقفط إضرابهم عن العمل داخل المصنع لليوم الثانى على التوالى، احتجاجاً على عدم صرف رواتبهم ومستحقاتهم المالية المتأخرة منذ ديسمبر الماضى، مطالبين مسؤولى المحافظة بالتدخل لدى إدارة المصنع لصرف مستحقاتهم . وواصل طلاب المعهد العالى للتكنولوجيا فى بنها بالقليوبية إضرابهم عن الدراسة لليوم الثانى على التوالى، احتجاجاً على عدم استجابة الدكتور هانى هلال، وزير التعليم العالى، لمطالبهم بتحويل المعهد إلى كلية. وفى الدقهلية، بدأ محمد سيف الدين محمد، من أهالى قرية النزل التابعة لمركز منية النصر، إضراباً مفتوحاً عن الطعام فى المستشفى العام، احتجاجاً على رفض محكمة استئناف دكرنس قبول معارضته على حكم صادر ضده فى قضية إيصالات أمانة قال إنها «مزورة»، رغم موافقة المحامى العام لنيابات المحافظة على إعادة النظر فى القضية. وتظاهر نحو 200 من سكان عشش زرزارة العشوائية أمام مقر محافظة بورسعيد احتجاجاً على سوء الأوضاع فى المنطقة التى انهارت معظم منازلها فى موجة الأمطار التى تعرضت لها البلاد مؤخراً. وأعلن المركز المصرى لحقوق السكان، ومركز مساواة لحقوق الإنسان أن زرزارة «منطقة منكوبة».