أنهت البورصة تعاملات الأسبوع على ارتفاع طفيف بفعل مشتريات المؤسسات إلى جانب تحول الأجانب للشراء مجددًا بعد عمليات بيع استمرت جلستين بهدف جنى الأرباح، وواصل المؤشر ارتفاعه لليوم الثانى على التوالى، مما بث حالة من التفاؤل لدى أوساط المتعاملين بالسوق. وأغلق المؤشر الرئيسى للأسهم النشطة «case30» على ارتفاع 0.99% بعد أن كسب 35 نقطة، ليستقر مع الإغلاق عند 3597 نقطة، واستحوذت المؤسسات على ما يقرب من نصف التعاملات الإجمالية التى تجاوزت 650 مليون جنيه. وظلل اللون الأخضر شاشات التداول بعد ارتفاع أسعار 92 ورقة مالية، مقابل انخفاض 55 ورقة مالية أخرى. واتجهت تعاملات الأجانب للشراء، فى وقت مالت فيه تعاملات المصريين والعرب للبيع. وتباينت أسعار الأسهم القائدة، حيث ارتفعت أسهم أوراسكوم للإنشاء، وأوراسكوم تليكوم، والبنك التجارى الدولى، والمجموعة المالية هيرمس، بنسب تراوحت بين 0.5 و2% تأثرًا بالارتفاع فى أسعار شهادات الإيداع الدولية المقيدة ببورصة لندن، وتصدرت أسهم مجموعة طلعت مصطفى، والعز لصناعة حديد التسليح الارتفاعات فى الأسهم المدرجة ضمن مؤشر الأسهم النشطة، فيما خالفت الاتجاه أسهم بايونيرز، والمصرية لخدمات التليفون المحمول، والدولية للمحاصيل، لتنخفض أسعارها بنسب تراوحت بين 1 و3%. من ناحية أخرى، أعلنت شركة « جى بى أوتو» عن توقيعها عقداً مشتركاً لتوريد نصف مقطورات فى سوق السيارات التجارية الجزائرية، التى تشهد نموا مطردا، وتأتى هذه الاتفاقية ما بين غبور مصر، وهى شركة تابعة بالكامل ل»جى بى أوتو» وشركة «سنتراكس» الجزائرية، فى إطار مواصلة شركة «جى بى أوتو» للتوسع خارج حدود القاعدة الأساسية لها فى مصر. وأضاف بيان للشركة أن استثماراتها فى هذا المشروع تبلغ نحو 2.5 مليون دولار. وعلق متعاملون بالسوق، قائلين إن جلسة أمس شهدت استمرار الصعود، مما بث حالة من التفاؤل لدى المتعاملين إلى جانب قيام المؤسسات بعمليات شراء انتقائية للأسهم ذات الربحية المرتفعة، فى ظل وجود تقارير دولية ومحلية تشير إلى أن الاقتصاد المصرى لم يتأثر بالشكل الكبير بالأزمة المالية العالمية.