ارتفعت البورصة المصرية خلال تعاملات جلسة أمس بشكل طفيف بفعل المشتريات المحدودة من قبل المستثمرين المصريين وأغلق المؤشر الرئيسى للأسهم النشطة «case30» على ارتفاع 0.14% بعد أن كسب 5 نقاط ليستقر مع الإغلاق عند 3867 نقطة، مواصلة رحلة تعويض الخسائر لليوم الثالث على التوالى.. وتحول اتجاه الأجانب للبيع فى الدقائق الأخيرة من الجلسة، مما شكل ضغطا على الأسهم الكبرى. وشهد مؤشر البورصة أمس حالة من التذبذب فى الصعود بفعل تخوف المستثمرين من تحول المؤشر للهبوط، خاصة بعد الارتفاعات التى حققها خلال الجلستين السابقتين، وظلل اللون الأخضر شاشات التداول بعد ارتفاع 83 ورقة مالية فى مقابل انخفاض 66 ورقة مالية، واستحوذت المؤسسات على ما يزيد على ربع التعاملات الإجمالية التى تجاوزت 500 مليون جنيه. وارتفع أغلب الأسهم القائدة، تصدرتها أوراسكوم للإنشاء وأوراسكوم تليكوم والمجموعة المالية هيرمس والبنك التجارى الدولى والمصرية للاتصالات بنسب محدودة لم تتجاوز 3%، بينما خالفت أسهم العز لصناعة حديد التسليح ومجموعة طلعت مصطفى والسويدى للكابلات، الاتجاه لتنخفض بنسب تزيد على 1%. وعلق متعاملون بالسوق على جلسة أمس قائلين إن أغلب المستثمرين حذرون فى الشراء نتيجة لوجود تخوف لديهم من تحول المؤشر للهبوط خلال الجلسات المقبلة. وكانت الدقائق الأخيرة من الجلسة فاصلة، خاصة أنها شهدت تحول الأجانب للبيع مما أفقد المؤشر جزءا كبيرا من مكاسبه التى حققها خلال الجلسة والتى وصلت إلى 0.8%. وقال الدكتور طلال توفيق، خبير أسواق مال، إن بعض الأسهم شهدت عمليات شراء انتقائية خاصة الأسهم القائدة تأثرا بالارتفاعات فى أسعار شهادات الإيداع الدولية. وقال محمد عبدالرحيم مدير تنفيذى بإحدى الشركات إن جلسة اليوم ستكون الفاصلة والمحددة لاتجاه السوق الأيام القليلة المقبلة.