أنهت البورصة المصرية تعاملات جلسة أمس على تراجع ملحوظ بفعل استمرار المبيعات من قبل المستثمرين العرب، وانخفاض أغلب الأسهم القائدة، ومواصلة الهبوط لليوم الثالث على التوالى. وأغلق المؤشر الرئيسى للأسهم النشطة «30 Case» على هبوط 1.9٪ فاقداً 67 نقطة ليستقر مع الإغلاق عند 3510 نقاط، وكان المؤشر قد بدأ تعاملات الأمس على هبوط حاد اقتربت نسبته من 5٪ ليصل إلى أدنى مستوى له منذ يناير 2005 عند مستوى 3410 نقاط إلا أنه قلص تلك الخسائر مع التواجد القوى للمؤسسات التى استحوذت على ما يقرب من نصف التعاملات الإجمالية، التى تجاوزت 500 مليون جنيه. ووصلت خسائر الأسهم منذ مطلع الأسبوع وحتى إغلاق أمس إلى 23 مليار جنيه طبقاً لرأس المال السوقى للأسهم المتداولة. واستمر الأجانب فى الشراء الحذر للجلسة الثالثة على التوالى رغم الهبوط المستمر فى المؤشر، فيما مالت تعاملات العرب نحو البيع المكثف، فى الوقت الذى تحول فيه المستثمرون المصريون للشراء. وشهدت الدقائق الأولى من الجلسة انخفاضاً للمؤشر بلغ 4.7٪ ثم بدأ فى التقلص فيما ساد اللون الأحمر شاشات التداول بعد انخفاض أسعار 80 ورقة مالية مقابل ارتفاع أسعار 65 ورقة مالية. وشهدت أغلب أسهم المؤشر الرئيسى انخفاضات بنسب تراوحت بين 1 و4٪، تصدرتها أوراسكوم تيلكوم وأوراسكوم للإنشاء والعز لصناعة حديد التسليح ومجموعة طلعت مصطفى، فيما خالفت الاتجاه أسهم المجموعة المالية هيرمس، والمصرية للاتصالات، بنسب ارتفاع طفيفة.