ضغط سهما أوراسكوم للإنشاء وأوراسكوم تليكوم على مؤشر البورصة المصرية خلال تعاملات جلسة الأمس ليتحول للهبوط بدلاً من الصعود بنحو 0.5٪ بداية الجلسة، بينما اتجهت أغلب الأسهم المتداولة نحو الارتفاع الملحوظ. وأغلق المؤشر الرئيسى للأسهم النشطة (Case30) على هبوط 1.3٪ فاقدًا 71 نقطة ليستقر عند 5292 نقطة من الإغلاق. وتأثرت تعاملات البورصة بالاتجاه البيعى للأجانب والعرب، فيما لم تستطع مشتريات المصريين المكثفة دفع المؤشر لمواصلة الصعود فى ظل التواجد المحدود للمؤسسات التى لم تتجاوز تعاملاتها 15٪. ورغم انخفاض المؤشر ارتفعت أسعار إغلاق 82 ورقة مالية مقابل انخفاض أسعار إغلاق 69 ورقة مالية. وارتفعت أسعار أغلب الأسهم القائدة تصدرتها أسهم العز لصناعة حديد التسليح ومجموعة طلعت مصطفى والبنك التجارى الدولى والمجموعة المالية هيرمس بنسب تتراوح بين 0.5٪ و7٪ فيما انخفضت أسعار سهمى أوراسكوم تليكوم وأوراسكوم للإنشاء 3.9٪ و2.2٪ على التوالى، مما ضغط على السوق خاصة أنهما يستحوذان على ما يزيد على 43٪ من الوزن النسبى للمؤشر الرئيسى للأسهم النشطة.