عدد من الوزراء المصريين الحاليين والسابقين حضروا العرض الأول للفيلم الأمريكى الكوميدى «بينك بانثر2» أو «الفهد الوردى» بمصر أمس الأول، بينما غاب نجوم السينما المصرية تماماً عن العرض الذى اجتذب الكثير من وسائل الإعلام. شهد العرض حضور وزير التخطيط عثمان محمد عثمان، ووزيرة البيئة السابقة منى مكرم عبيد، ووزير قطاع الأعمال السابق مختار خطاب، وعدد من رجال الأعمال، بينما لم يحضر إلا الممثل الكوميدى شريف حمدى والمخرج الشاب أمير رمسيس. اهتم جميع من حضروا العرض بحالة النظام التى اكتنفت كل تفاصيله، باعتبارها أحد أهم العيوب التى تؤخذ على حفلات افتتاح الأفلام المصرية التى تشهد زحاماً ومشادات فى العادة، إلا أن الديكورات التى ملأت صالة العرض بدءاً من المدخل الرئيسى، كانت الأكثر إثارة لاهتمام الحاضرين. تولى تصميم الديكورات المهندس المصرى شريف صادق واعتمدت جميعها على رسومات وصور ومجسمات للشخصية الكارتونية الشهيرة المقتبسة عن الفيلم والتى تحولت إلى شخصية معروفة ربما أكثر من الفيلم نفسه. قال أحمد ثروت، رئيس شركة «فان جوخ» المنظم للحفل لوكالة الأنباء الألمانية «د.ب.أ»: «نؤكد أن مصر قادرة على استضافة وتنظيم حفلات افتتاح للأفلام العالمية بحضور أبطالها»، مشيراً إلى أن «مترو جولدن ماير» منتجة الفيلم كانت على علم كامل بتفاصيل الحفل.