مصر والسعودية توقعان مذكرة تفاهم لتنفيذ مشروع الربط الكهربائي السبت

سافر وزير الكهرباء والطاقة، أحمد إمام، الجمعة إلى العاصمة السعودية، الرياض، في زيارة تستغرق 3 أيام يلتقى خلالها نظيره السعودي عبد الله الحصين.
وقال عضو بالوفد المصري إنه سيتم، السبت، توقيع مذكرة تفاهم بين البلدين تمهيدًا لبدء تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بينهما، على أن تبدأ اختبارات التشغيل عام 2015 والانتهاء من المشروع عام 2016، وتهتم مصر بهذا المشروع لأنها تنتج هي والسعودية حوالى 92% من إجمالى الطاقة المنتجة بباقي الدول العربية.
وأضاف أن المشروع سيتكلف نحو 1560 مليون دولار يخص الجانب المصرى منها حوالى 570 مليون دولار.
ويتكون المشروع من محطات محولات للتيار المتردد/ المستمر جهد 500 كيلو فولت، وخط هوائي بطول حوالى 850 كم من محطة محولات شرق المدينة إلى محطة مفاتيح ربط الخط الهوائى مع الكابل البحري بالأراضي السعودية مرورًا بمحطة محولات تبوك، فضلاً عن خط هوائي بطول حوالي 450 كم من محطة محولات بدر إلى محطة مفاتيح ربط الخط الهوائي مع الكابل البحري بالأراضي المصرية، بالإضافة إلى كابل بحري جهد 500 كيلو فولت عبر خليج العقبة بطول يصل إلى حوالي 20 كم.
وقال إن الدراسات الفنية والاقتصادية أثبتت جدوى المشروع حيث يقوم على أساس تبادل الطاقة بين البلدين لتصل القدرات التبادلية على خط الربط خلال فترات الذروة إلى حوالى 3000 ميجاوات صيفًا، للاستفادة من تباين أوقات الذروة في البلدين حيث تتمثل فترة الذروة بالمملكة العربية السعودية في فترة الظهيرة، وفي مصر تكون بعد الغروب وبفاصل زمني لا يقل عن 3 ساعات بما يحقق تأمين وتبادل الطاقة، أما فى غير أوقات الذروة فسيتم تبادل فائض القدرة المتاحة بين البلدين على أسس تجارية.