واصل عمال ورش كوم أبوراضى فى بنى سويف إضرابهم، أمس، لليوم الثانى على التوالى، ووسعوا دائرة مطالبهم لتشمل 7 مطالب، بعد أن كانت مطلبين فقط مع بداية الإضراب. جدد العمال فى التاسعة من صباح أمس، الإضراب داخل محطة «الواسطى»، ووقفوا على قضبان السكة الحديد فى مظاهرة ضمت ما يقرب من 1600 عامل منعوا القطارات المتجهة للوجه القبلى من التحرك لمدة ساعتين، ما أدى لتأخير 6 قطارات. وحاصرت قوات الأمن المركزى محطة «الواسطى» بقيادة مساعد وزير الداخلية لمنطقة شمال الصعيد للنقل والمواصلات، ومأمور مركز الواسطى ورئيس المباحث وأكثر من 300 جندى، وفرضت طوقًا أمنيًا حول المتظاهرين، واستخدمت العصى لتفريقهم، فيما قام عمال الورش برشق قوات الأمن بالحجارة. وألقت أجهزة الأمن القبض على 3 من عمال الورش ومن جانبه، اتهم رمضان الجندى، رئيس النقابة العامة للعاملين بالسكة الحديد، بعض العناصر التى تنتمى للتيارات الإسلامية، فى إشارة لجماعة الإخوان المسلمين، بتحريض العمال على الاعتصام والإضراب لأغراض خاصة. وقال الجندى ل«المصرى اليوم»: نتيجة تدخل بعض العناصر المنتمية للجماعات الإسلامية، عاود العمال الإضراب وطالبوا بالحصول على «بدل صحراء»، وتسوية المؤهلات المتوسطة، والعدالة فى توزيع الحوافز، وفتح باب الحصول على إجازات من خلال الشركة المشغلة للورش وليس من خلال الهيئة، والتعاقد مع مستشفيات جديدة للعلاج.