بدأت محافظة القليوبية أمس الأول، تنفيذ تجربة توزيع الخبز على المنازل فى منطقتى كلية العلوم، وأستاذ بنها الرياضى، تحت إشراف مديرية التضامن، ومجلس المدينة. قال المحافظ المستشار عدلى حسين إن التوزيع يتم عن طريق المخبز الذى يوفر وسيلة لتوصيل الخبز إلى المواطنين، موضحاً أنه فى حالة نجاح التجربة سيتم تعميمها فى أنحاء المحافظة بهدف تخفيف العبء عن المخابز والحد من الطوابير. وأوضح المحاسب شريف الجمسى، سكرتير عام المحافظة أن التوزيع يتم حالياً بنظام الكارت المحدد به عدد الأرغفة المخصصة لكل أسرة، مقابل أجر رمزى لصالح وسيلة النقل. وفى الإسماعيلية طالب أهالى قرى المنايف، والضبعية، والوصفية بتحويل المخابز الطباقى، إلى إنتاج الخبز المدعم رحمة بهم، لافتين إلى أنهم يضطرون إلى الذهاب إلى المدينة لشراء الخبز المدعم لتناسب سعره مع مستوياتهم الاجتماعية. وفيما قال إبراهيم سليمان، ومحمد مصطفى من أصحاب المخابز الطباقى إن المخابز مهددة بالإغلاق بسبب ضعف إقبال الأهالى عليها، موضحين أن المخبز الواحد لم يعد ينتج سوى شيكارة واحدة يومياً 50 كيلو جراماً مما يؤدى إلى خسارتهم مبالغ كبيرة، مطالبين الدكتور على المصيلحى، وزير التضامن الاجتماعى بالموافقة على تحويلها إلى إنتاج الخبز المدعم. وسادت حالة من الغضب بين أهالى قرية الرياح التابعة لمدينة القنطرة غرب، بسبب خفض حصة الخبز من 20 إلى 15 رغيفاً للأسرة، بنفس السعر وهو جنيه واحد. قال العربى جبر، من الأهالى إنه فوجئ بتخفيض عدد الأرغفة فى كيس الخبز وثبات السعر، لافتاً إلى أنه عندما تقصى عن الأمر علم أنه بقرار من مجلس محلى القرية، ورئيسة القرية. من جانبها أرجعت هدى عبدالغفار، رئيس قرية الرياح خفض الحصة إلى زيادة إقبال الأهالى على الخبز، لافتة إلى أن القرار جاء لمواجهة هذه الزيادة، خصوصاً أن حصة القرية من الدقيق محدودة. وفى البحر الأحمر ضبطت مباحث التموين 16 طناً من الدقيق المدعم مهربة من محافظات الصعيد إلى المخابز السياحية فى الغردقة، بحوزة 2 من أصحاب المخابز، تم إلقاء القبض عليهما وأحيلا إلى التحقيق، فقررت النيابة حبسهما 4 أيام، ومصادرة الدقيق. وفى الغربية ضبطت مباحث التموين السيارة 3736 نقل الغربية قيادة خالد حشاد، من قرية دفرة مركز طنطا وبها 114 شيكارة دقيق بلدى مدعم زنة 50 كيلو بإجمالى 5 أطنان و700 كيلو، و تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
