تعقباً على قصيدة الأستاذ أحمد بلال التى رد بها على قصيدة «أفيقوا يا قوم» للأستاذ - محمد عبدالجواد قاسم أقول: يا بلال قد تسمع إذا ناديت حيا.. لكن لا حياة لمن تنادى فهم قوم الضلالة والفساد.. وقد أفسدوا كل البلاد أغرقوا.. وأحرقوا، ودمروا.. وسرطنوا كبد العباد ورشوا.. وارتشوا.. وزوروا.. فاحت منهم رائحة الفساد وطغوا وتجبروا.. وظلموا.. ونشروا ظلمهم فى كل وادى وملأوا نفوس الشباب حقداً.. وغلاً.. ويأساً بازديادى ضنوا عليهم بعيشة كريمة تقيهم شر مد الأيادى وادعوا عجزاً وفقراً وقلة حيلة مع كل من أبدى إجتهاد وأعطوا كل كسول وناقص همة عطاء الكريم الجواد ولكن.. هل العيب لديهم أم لدينا؟ ومن المعتدى ومن العاد؟ هم أذلونا واشتروا فينا وباعوا.. ونحن ارتضينا وقبلنا الأيادى فلا خير فى قوم ارتضوا مذلتهم، وناموا عالى الضيم مخافة الأسياد عبداللطيف فايز - [email protected]