كتب

سياسة أمريكا الخارجية والسياسات الإسلامية
هذا كتاب قيم يستحق أن يقتنيه ويدرسه كل الذين يعملون فى مجالات السياسة الأمريكية والسياسات الإسلامية، لأن مؤلفه متمكن فى الموضوع، فهو متمكن بحكم دراسته فى السياسة الأمريكية، وهو متمكن فى السياسات الإسلامية بحكم اطلاعه وبحثه وتقصيه مختلف المراجع، وقد أحسنت دار الثقافة بإصداره، وتستحق شكر كل المعنيين بالموضوع.
والكتاب جزء من سلسلة العالم العربى والغربى، التى تستهدف بها دار الثقافة بناء الجسور بين العالم العربى والغرب من خلال توصيل الفكر، ومما يزيد من أهميتها أن دار الثقافة تتصل بعدد من دور النشر الأوروبية والأمريكية بهدف النشر المشترك عن هذه القضايا باللغة الإنجليزية والفرنسية والألمانية، وسوف تترجم الكتب التى تصدرها وتنشر خلال النشر المشترك.
ولم تكتب دار الثقافة شيئاً عن نفسها، ولم تحاول أن تعرف القارئ بها، وهو تواضع تشكر عليه، وإن كان تعريف القارئ بها قد يكون أمرًا مهمًا له.
والمؤلف أستاذ العلوم السياسية والدراسات الإسلامية بالجامعة الأمريكية فى بيروت، وحاصل على درجة الدكتوراه (Ph.D) فى الدراسات الإسلامية والعلوم السياسية بجامعة ميريلاند فى الولايات المتحدة الأمريكية.
تأليف الدكتور: أحمد الموصللى
الناشر: دار الثقافة
382 صفحة
شرح الأحكام الشرعية فى التوراة.. مقارنة بين الأحكام الفقهية فى التوراة والقرآن والسُنة
يدخل هذا الكتاب فى عداد الدراسات المقارنة للأديان، وهو كتاب ضخم فى 580 صفحة من القطع الكبير ومجلد تجليدًا فاخرًا ينم عن جهد كبير قام به المؤلف لتحقيق موضوعه ما بين التوراة وتوابعها وما بين القرآن والسُنة، وقدم له الدكتور أحمد عبد الرحيم السايح والمستشار محمد عوض الطهطاوى، ونجده فى آخر مؤلفه يقول : «هل يوجد ما يمنع أن يكون الفقه المقارن فى الجامعات الإسلامية مكوناً من قسمين:
القسم الأول: من فقه القرآن وفقه التوراة.
والقسم الثانى: المقارنة بين أحكام الفقه فى المذاهب الإسلامية.
وهذا يعود إلى أنه يؤمن أنه لا يمكن فهم الكثير من كلمات القرآن وألفاظه وأساليبه فهمًا صحيحًا بدون معرفة ما يتعلق بها فى التوراة والإنجيل مثل الحروف المقطعة فى أوائل السور وما يتعلق بالأماكن المقدسة.
ويرى المؤلف أن القرآن جاء ليصحح ما تم تحريفه وتزييفه فى التوراة والإنجيل من العقائد، ولكنه فى الوقت نفسه يرى أن كل ما ليس له أصل فى القرآن من العقائد والتشريعات ونقل المرويات هو استلهام للعقائد والتشريعات المحرفة عند اليهود والنصارى، وأنه يرى أن المدخل الصحيح للقرآن هو دراسة الكتب السابقة عليه، وأن التعامل الأمثل معه لا يتحقق إلا بمقارنته بالكتاب المقدس (التوراة والإنجيل) مع أخذ ما كتبه فى الاعتبار.
باختصار إنه كتاب يجب على كل من يُعنى بمقارنة الأديان أن يلم به.
تأليف: فادى فرج درويش العطار
الناشر: مركز ابن العطار للتراث
580 صفحة من القطع الكبير