«التضامن» تفتح باب القبول ل«الأم المثالية».. والشرط الأول 20 سنة زواجًا

وزارة التضامن الاجتماعى فتحت باب قبول طلبات التقدم لمسابقة عيد الأسرة «عيد الأم»، طبقًا لشروط محددة وتشمل المسابقة اختيار أم مثالية للصحفيين.
وأوضح الدكتور على المصيلحى، وزير التضامن الاجتماعى، أن احتفال هذا العام يشهد تكريم الأم المثالية الأولى على مستوى الجمهورية وخمسة آباء مثاليين كرمز لتكريم الآباء.
وأشار إلى أن التكريم يشمل الأم المثالية للصحفيين، ويتم ترشيحها عن طريق نقابة الصحفيين، وأمًا للشرطة، وأمًا للقوات المسلحة، وأمًا للإعلاميين ترشحها وزارة الإعلام، بالإضافة إلى المربى المثالى والمربية المثالية بالمؤسسات الإيوائية، وأم وأب اعتباريين.
وقال الوزير: «سيتم تكريم الأسرة البديلة التى تتولى رعاية الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية مع أبنائها الطبيعيين، وتكريم الابن والابنة البارين وثلاث أمهات من أمهات شهداء العمليات الحربية من المدنيين، وأمًا مثالية حصل أحد أبنائها على بطولة دولية».
كما سيتم تكريم 3 أسر متميزة من الحاصلة على المراكز الثلاثة الأولى فى مسابقة الأسرة العربية المتميزة.
وأكد المصيلحى أن الشروط والمعايير المرجحة، التى تم وضعها والمعلن عنها بمديريات التضامن الاجتماعى، تؤكد معيار العطاء وإعلاء القيم الإنسانية وترسيخ معنى الأسرة وقدرتها على الحفاظ على تماسكها، وإعلاء قيمة الأسرة البديلة وتفعيل دورها.
وذكر أن معايير اختيار الأب والأم المثاليين تتركز على ألا تقل مدة الزواج عن 20 عامًا، وألا يكون من بين الأبناء شخص أمى وألا يكون فى عصمة الأب أكثر من زوجة.
وأشار إلى أن من المعايير المرجحة القدرة على إيجاد مصادر متنوعة لزيادة الدخل ودمج الأبناء فى المجتمع إذا كان معاقًا، والمشاركة السياسية فى المجتمع. ولفت إلى أن الشروط الخاصة بالأسرة البديلة تتركز فى ضرورة ألا تقل فترة رعاية الابن البديل عن 10 سنوات، والمساواة بين الأبناء الطبيعيين، والابن البديل،
وبالنسبة للمربى المثالى لمؤسسات الرعاية الاجتماعية ألا تقل السن عن 35 عامًا ولا تقل فترة العمل بالمؤسسة عن 10 سنوات، قائلاً إن من المعايير المرجحة قيامه بتنشئة أكبر عدد من أبناء المؤسسة ودمج الأبناء فى المجتمع الخارجى والحصول على دورات تدريبية فى مجال رعاية الأبناء.