راندا البحيرى تتهم مخرج «ليلى» بإضافة مشاهد جديدة أثناء التصوير

«أخيراً انتهيت من تصوير هذا الفيلم».. بهذه الكلمات تحدثت راندا البحيرى عن فيلمها الروائى القصير «ليلى» الذى صورت آخر مشاهده الجمعة الماضى.
كان الفيلم قد تعرض للعديد من المشكلات بدأت منذ حوالى شهر حين تقدمت راندا البحيرى بطلة العمل بشكوى إلى أشرف زكى، نقيب الممثلين، ضد قطاع الإنتاج (الجهة المنتجة للفيلم) وأبلغت النقيب بأنها امتنعت عن التصوير بسبب تعمد المخرج إضافة 35 مشهداً على السيناريو الأصلى الذى وافقت عليه قبل توقيع العقد، وهو ما نفاه المخرج وانتهى الموقف وقتها بمصالحة طرفى الخلاف فى مكتب النقيب والتزام راندا بمواعيد التصوير، لكن الأزمة تجددت بعدما شعرت راندا بأن المخرج لايزال يضيف مشاهد جديدة على السيناريو الأصلى.
وخلال اتصال مع «المصرى اليوم»، قالت راندا: وافقت على هذا العمل بأجر أقل بكثير مما أتقاضاه عموما، لاعتبارات فنية لكنى صدمت فيما بعد حين شعرت بأن هناك تعمداً لزيادة مشاهد الفيلم، مما ترتب عليه زيادة عدد أيام التصوير.
وقال أحمد عطا، مؤلف الفيلم: لم أحضر التصوير منذ أن بدأ وتركت للمخرج حرية التعامل فى البلاتوه، لكننى شعرت باستياء شديد بعد أن عرفت أن هناك محاولات لزيادة عدد مشاهد الفيلم دون استشارتى، والحقيقة أننى لست مصدقاً حتى الآن والفيصل سيكون مشاهدة الفيلم بعد مونتاجه.
وأكد أحمد فهمى عبدالظاهر، مخرج الفيلم، عدم زيادة أى مشاهد، وقال: «الفيلم مدته 35 دقيقة وسيراه الناس بعد مونتاجه ليتأكدوا من عدم إضافة أى مشاهد عليه، أما عن مدة التصوير فالفيلم كله لم يستغرق تصويره 10 أيام، وهذا يعد إنجازا، وكان يفترض أن ينتهى التصوير منذ فترة لولا أحداث غزة وما تلاها من اضطرابات ومظاهرات، كانت سبباً فى تأجيل آخر أيام التصوير حتى نفذناه الجمعة الماضى.
وأوضح: المشاهد الأخيرة كانت خارجية وكان يفترض تصويرها أمام جامعة القاهرة، لكننا فشلنا فى الحصول على تصريح تصوير أمام الجامعة طوال الفترة الماضية بسبب كثرة المظاهرات الطلابية داخل وخارج الجامعة، وحتى لو حصلنا وقتها على تصاريح التصوير كنا سنعانى معاناة شديدة بسبب العمل وسط هذه الأجواء، لهذا السبب انتظرنا إلى أن هدأت الأمور وانتهينا من التصوير.
وأشار المخرج إلى أنه سيبدأ مرحلة المونتاج الأسبوع المقبل، بحيث يصبح الفيلم جاهزاً للعرض قبل موعد مهرجان «كليرمون فيران» بفرنسا، وسيكون هذا أول مهرجان يشارك به فيلم «ليلى».
وأوضح: هناك ظروف عطلت التصوير، ومنها ظروف طبيعية، أى أمطار وهواء أدت لتأجيل التصوير فى أحد أيامه، وفى يوم آخر أجلنا التصوير لأسباب فنية، حيث حدث عطل مفاجئ فى كاميرا التصوير.
الفيلم تأليف أحمد عطا، وبطولة سامى العدل وراندا البحيرى ورضا إدريس، ويناقش قضيتى الحرمان من التعليم وختان الإناث.