* مارس الأهلى هوايته فى الفوز على الزمالك، وألحق به هزيمة جديدة بهدف فلافيو فى مباراة مملة ودون المستوى، وتعتبر أسوأ قمة فى تاريخ الناديين، الملاحظ حالة التفكك فى الزمالك وضعف اللياقة البدنية، ولولا تألق عبدالواحد السيد لمنى مرماه بهزيمة ثقيلة. * يقال إن بعض لاعبى الزمالك يلعبون لصالح أشخاص على حساب ناديهم.. هل هذا يعقل؟!.. أرجو فى حال ثبوت ذلك الإعلان عن أسمائهم ثم استبعادهم فوراً حتى ينصلح الحال. * قالوا إن الزمالك يلجأ للشيوخ والدجالين لفك النحس، قلت يا عيب الشوم.. الزمالك يا عالم كبير بتاريخه العظيم وأبنائه ونجومه الكبار.. هذا النادى يحقق البطولات على مدى تاريخه عن طريق أبنائه المخلصين وليس عن طريق الشيوخ والدجالين والخونة. * قلت قبل مباراة الأهلى والزمالك إن اللواء إسماعيل الشاعر، مساعد أول وزير الداخلية ومدير أمن القاهرة، لن يسمح بأى تجاوز فى المباراة وقد حدث بالفعل، مرت المباراة بسلام دون الخروج عن النص. * الإعلام الرياضى مسؤول عما نشاهده من تجاوزات وخروج عن النص من مجموعة الشباب المتهور المعروف ب«الألتراس»، التى انتشرت فى ملاعبنا بصورة مخيفة، وأصبحت ظاهرة تهدد مباريات كرة القدم والمبادئ والاخلاق ، وقد حدث كثير من التجاوزات خاصة بعد مباراة الزمالك والإسماعيلى، بالقاهرة، حيث قامت قلة من جماهير الإسماعيلى بتحطيم عدد كبير من السيارات ولا حس ولا خبر فى الإعلام.. ثم المهزلة التى حدثت فى مباراة الأهلى والإسماعيلى وشاهدنا كم الصواريخ التى أطلقت قبل وأثناء وبعد المباراة، ناهيك عن عملية تخريب المقاعد، كل هذا يحدث من قلة من الشباب المستهترين ومتعاطى المخدرات والخمور، ناهيك عن الشوم والسيوف وكل ما هو مخالف، أتمنى من مسؤولى الأمن فى الإسماعيلية أن يكونوا قد استوعبوا الدرس الذى قدمه اللواء إسماعيل الشاعر ورجاله فى مباراة القمة، وأتمنى أن يتعاون الجميع فى التصدى لهذه القلة المنحرفة حتى تعود الهيبة لملاعبنا. * أين مشروع البطل الأوليمبى الذى يعتبر الأمل الوحيد لإنقاذ الرياضة المصرية من الانهيار، حيث يسعى البعض لإلغائه بالرغم من أن تقرير لجنة تقصى الحقائق أوصى بالاهتمام بهذا المشروع العملاق الذى كان سبباً مباشراً فى إنجاز أثينا.