كشف مصدر مطلع ل«المصرى اليوم» أن اعتذار عبدالحميد حسن مهاجم الفريق الكروى الأول لهشام التركى عضو المجلس بعد اتهامه له بتقاضى عمولات من اللاعبين.. أفسد مخطط بعض أعضاء المجلس للتخلص من زميلهم، وأشار المصدر إلى أن المخطط كان يعتمد على مساندة اللاعب فى موقفه، وعدم توقيع أى عقوبات مالية عليه لإجبار التركى على تقديم استقالته ثم قبولها، ولكن اعتذار اللاعب أنهى الأزمة. ومن جهته، كشف هشام التركى فى تصريحات خاصة ل«المصرى اليوم» بأن عبدالحميد حسن اعترف له أثناء جلسة الصلح التى تمت بينهما مؤخراً أن هناك من دفعه إلى توجيه مثل هذا الاتهام، وقال: لقد أصابتنى حالة من الذهول عقب هذا الاعتراف، خصوصاً أن الشك كان يراودنى منذ البداية بأن هناك من يخطط للتخلص منى بشتى الطرق، ووضع السكين على رقبتى أمام أعضاء النادى وإحراجى أمام الرأى العام.. وأوضح عضو المجلس أنه لن يخوض الانتخابات المقبلة فى قائمة محمد مصيلحى رئيس النادى وقال: هناك شخصية قررت خوض انتخابات النادى المقبلة على منصب الرئيس ستكون مفاجأة للجميع - رفض الكشف عن اسمه. واعترف بأن على فرج عضو مجلس الشعب نصحه بعدم تقديم الاستقالة، وكشف له عن وجود مخطط لقبول استقالته بالتمرير، وإحالته للتحقيق كعضو عامل، تمهيداً لشطب عضويته وقال: الاستقالة فى جميع الحالات لم تكن ستقدم أو تأخر، فلا يخفى على أحد أن أدوار جميع أعضاء المجلس شرفية. وفى إطار التربيطات الانتخابية التى تزداد اشتعالاً علمت «المصرى اليوم» أن الثنائى شحتة الإسكندرانى والسيد كروان فجمى الاتحاد فى عصره الذهبى قرراً خوض الانتخابات على منصب العضوية، ووفقاً لمصدر مطلع فإن هناك محاولات لاقناع عبدالفتاح الجارم نجم الفريق السابق بخوض الانتخابات أيضاً، خصوصاً أنه يتمتع بشعبية كبيرة بين أعضاء النادى.