مصيلحى يدعو لإقامة نهائى «حوض النيل» فى الإسكندرية تضامناً مع ضحايا حادث «القديسين»

نجح مسؤولون كبار وأعضاء مجلس إدارة نادى الاتحاد فى إقناع محمد مصيلحى، رئيس النادى، بالتراجع عن الاستقالة التى قدمها بعد خسارة الفريق أمام سموحة بالدورى، أملاً فى توحيد الصفوف وإنقاذ الفريق الكروى الأول من كبوته.
وعلمت «المصرى اليوم» أن مصيلحى يعتزم عقد مؤتمر صحفى فى مكتب اللواء عادل لبيب، محافظ الإسكندرية، يعلن فيه تراجعه عن الاستقالة، بعد أن أبلغه بقراره.
من جهة أخرى، طلب مصيلحى من مسؤولى اتحاد الكرة إقامة المباراة النهائية لدورة حوض النيل المقامة حالياً باستاد الإسكندرية تضامناً مع شعب العاصمة الثانية، ويخصص دخلها لصالح ضحايا حادث كنيسة القديسين، وأكد أن هذه المبادرة ستكون فرصة للتأكيد على الوحدة الوطنية التى يتمتع بها الشعب بكل طوائفه.
من جانب آخر، احتوى على سيف، نائب الرئيس، الأزمة التى نشبت بين إبراهيم سعيد، مدافع الفريق الكروى الأول، والجهاز الفنى بعد أن أقنع أفراد الأخير، بقبول اعتذار المدافع المخضرم.
واشتبك اللاعب أثناء المران الصباحى الاثنين، مع مجدى بهلول، مدرب حراس المرمى، فى أعقاب اعتراض الأخير، على قيام المدافع المخضرم، بإعطاء توجيهات ل«أحمدى حمدى»، حارس المرمى، أثناء المران، الأمر الذى اعتبره بهلول «تجاوزاً» لصلاحياته، واضطر محمد عامر، بعدها إلى إلغاء المران، وإحالة اللاعب للتحقيق، وتمادى اللاعب فى خروجه على النص عندما رفض الاعتذار للمدير الفنى فى أحد البرامج الفضائية، وتسببت وساطة «سيف» فى قبول الجهاز الفنى اعتذار اللاعب فى ساعة متأخرة، الاثنين.
واعتذر اللاعب ل«بهلول» أثناء تدريبات الفريق الثلاثاء، وتراجع الجهاز الفنى فى المقابل، عن إحالته للتحقيق، لكنه قرر خصم 5 آلاف جنيه من مستحقاته.
وترددت أنباء بأن هذه الواقعة «سيناريو» متفق عليه بين اللاعب وإبراهيم حسن، مدير الكرة بنادى الزمالك، لإجبار إدارة النادى على الاستغناء عنه، فى يناير، لاسيما أن عقد اللاعب يمتد حتى نهاية الموسم.
ووصف المدافع المخضرم هذه الأنباء ب«التخاريف»، وقال ل«المصرى اليوم»: «الزمالك أكبر من أن يضع هذا المخطط لضمى، ونفيت من قبل وجود مفاوضات مع القلعة البيضاء، فمن أين سيأتى هذا السيناريو».
واعتبر اللاعب المشادة الكلامية، التى نشبت مع «بهلول»، «لحظة انفعالية»، وقال: «لم يكن فى بالى، أننى أتجاوز حدودى، عندما أعطى تعليمات، بصفة ودية لزميلى الحارس».
وقال محمد نور، المدرب العام: «قبلنا اعتذار اللاعب عن الواقعة، وتراجعنا عن إحالته للتحقيق، وتمسكنا بالعقوبة المالية، التى تنص عليها اللائحة».
وفى شأن مختلف، اشترط نادى مياه البحيرة 500 ألف جنيه للموافقة على الاستغناء عن علاء خليفة، مدافع الفريق الكروى، بينما عرض مسؤولو نادى الاتحاد 250 ألف جنيه، ووفقاً لمصدر مطلع فإن الصفقة سيتم إبرامها مقابل 300 ألف جنيه.
فيما تراجع جاسر منير، مدير عام النادى، عن طلب الحصول على إجازة لمدة عام، رداً على الطريقة «غير اللائقة»، من وجهة نظره، التى تحدث بها، شريف الحلو، عضو المجلس، عنه فى أحد البرامج الفضائية مؤخراً.
كان «الحلو» قد اعتذر، لمدير النادى، عما بدر منه من إساءة غير مقصودة، مما دفعه إلى التراجع عن موقفه.