استغاثة عاجلة وجهتها سمر محيى الدين عبدالرؤوف، الحاصلة على بكالوريوس التربية النوعية قسم «تكنولوجيا التعليم» فى جامعة بنها، إلى رئيس الجمهورية حسنى مبارك، ناشدته خلالها برفع الظلم عنها بعد أن سقط اسمها من كشوف المعيدين رغم حصولها على تقدير امتياز مع مرتبة الشرف. انهارت أحلام «سمر» بعد أن اكتشفت أن اسمها غير موجود فى كشف تعيينات المعيدات فى الكلية، حيث تم تبديل اسمها -حسب تأكيدها- باسم زميلة أخرى ليست من الخمسة الأوائل. قالت سمر: كنت الأولى على الدفعة خلال السنوات الأربع بنسبة 87٪ والرابعة على الكلية فى جميع الشعب لعام 2008، وسعدت كثيراً بعد أن علمت أن اسمى موجود فى الكشف المرسل إلى إدارة الجامعة لاتخاذ القرار بتعيين المعيدين الجدد فى الجامعة، كما تلقيت اتصالاً من موظفى الجامعة طلبوا منى إرسال صور شخصية لاستكمال أوراق التعيين، وأصبحت أحلم باليوم الذى أرى فيه اسمى مدوناً وسط أسماء المعيدين، إلا أننى لم أجد اسمى فى الكشف ووجدت اسم زميلة أخرى حاصلة على تقدير جيد جداً فى القسم نفسه، لكنها ليست من ضمن الخمسة الأوائل، لكنها قريبة لأحد الأساتذة فى الجامعة. قالت سمر: انتابنى شعور بالظلم الشديد وامتلأت حياتى يأساً لأن درجاتى فشلت فى تعيينى فى الجامعة، وزميلة أخرى أخذت فرصة عمرى لمجرد أن لديها واسطة.