عبدالله الحسينى - رئيس جامعة الأزهر ■ شيرين أحمد محمد، باحثة ماجستير، وهبة الله مصطفى باحثة دكتوراة، الاثنتان بكلية الدراسات الإنسانية. ترجوانكما إعفاءهما من دفع المصروفات المقررة لطلبة الماجستير والدكتوراة، وإن تعذر ذلك فليتم تخفيضها بما يتناسب مع ظروفهما. وليكن ذلك نوعاً من التكريم لهما على تفوقهما، فإحداهما حاصلة على تقدير امتياز مع مرتبة الشرف، والثانية حاصلة على جيد جدا مع مرتبة الشرف، وكانتا من الأوائل على دفعتيهما، إضافة إلى أنهما لا تعملان، وكل شىء تتحملانه على نفقتيهما الخاصة. ولا قبل لهما بالمصروفات خاصة بعد رفع قيمة المصروفات. هانى هلال - وزير التعليم العالى ■ كل مشكلة أحمد سيد توفيق إبراهيم سالم، تتلخص فى أنه رفض الاستسلام لظروفه، وأراد أن يكون مجتهدا ومتفوقا، وبالفعل بدأ رحلته التعليمية، وحصل على بكالوريوس العلوم والتربية، قسم رياضيات، لم يكتف بذلك بل التحق بكلية الهندسة بعد أن درس دبلوم المدارس الثانوية الصناعية، وهنا ظهرت المشكلة! فهو يعمل موظفا بهندسة كهرباء المطرية، بشركة شمال الدلتا لتوزيع الكهرباء. وتم تعيينه عاملا رغم حصوله على مؤهل عال وهو بكالوريوس علوم وتربية. فقرر بدء مشواره التعليمى من جديد، وبالفعل بدأ بالتعليم الصناعى ومنه التحق بكلية الهندسة بجامعة المنصورة. وهنا تقدم بطلب لإعفائه من دراسة مادتى الرياضيات والفيزياء، استنادا للمادة رقم 170 من قانون تنظيم الجامعات، حيث سبق أن درسهما بل اجتازهما بنجاح من خلال دراسته الجامعية الأولى، لكن الجامعة تعنتت وتذرعت بحجة واهية، وهى اختلاف اللائحة وليس المحتوى، لأن المحتوى متشابه، هذا كله على حد قوله، ولم يتم إعفاؤه، فلجأ للقضاء الذى أنصفه بحكم قضائى بإعفائه من دراسة هاتين المادتين برقم 6944 لسنة 32 ق قضاء إدارى المنصورة، بتاريخ 17/5/2010. لكن الجامعة استأنفت الحكم برقم 13928 لسنة 32 قضاء إدارى المنصورة، وتم رفضه وتغريم الجامعة، وأصبح الحكم واجب النفاذ . لكن حتى الآن لم يتم تنفيذ الحكم، وضاع عليه العام الدراسى، فلصالح من كل ذلك؟ لذلك يرجوكم مساعدته على تنفيذ الحكم، وكفاه ما لاقاه من عقبات فى مشواره سواء مادية أو معنوية أو وظيفية.