استشهد 5 نشطاء فلسطينيين من كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، 3 منهم خلال عملية «جهادية» بالقرب من إحدى المستوطنات المحاذية لشمال قطاع غزة، و2 فى مهمة أخرى مماثلة شرق منطقة القرارة جنوباً، بحسب ما أعلنت الحركة، كما تبنت كتائب القسام والمقاومة الوطنية وشهداء الأقصى، قصف مواقع إسرائيلية بقذائف هاون وصواريخ محلية الصنع، وذلك فى سياق التوتر الميدانى المتزايد فى القطاع منذ انتهاء التهدئة. ولأول مرة منذ إعلان انتهائها، أعلن فوزى برهوم، المتحدث باسم حماس، أن الحركة مستعدة «الآن» لبحث أى عرض لتجديد حالة التهدئة، إذا ما تم تقديمه إليها، «لكنها تريد أن تضمن أن الدولة اليهودية ستكف عن التوغل فى القطاع، وتفتح المعابر أمام إمدادات المعونة والوقود». وفى الوقت الذى أعلنت فيه مصادر فلسطينية أن سلطات الاحتلال أبلغتها بأنها ستعيد فتح 3 من معابر قطاع غزة بشكل جزئى لإدخال مساعدات، قال رائد فتوح، رئيس لجنة تنسيق إدخال البضائع إلى القطاع، إن إسرائيل عدلت عن قرارها «رداً على إطلاق فصائل فلسطينية صواريخ محلية الصنع على بلدات ومواقع إسرائيلية».