أصدرت هيئة التأديب الابتدائية بنقابة الصحفيين أول حكم لها ببراءة إسماعيل عيد - الصحفى بجريدة المساء - من التهم المنسوبة إليه، خصوصاً بعد نشره الرد الوارد من الشاكى كاملاً غير منقوص. وجاء فى الحكم الذى أصدرته الهيئة، أمس الأول، أن ضمير هيئة التأديب اطمأن، بعد إنزال المبادئ القانونية التى تحكم الممارسة الصحفية، إلى قيام الزميل إسماعيل عيد، الصحفى بجريدة المساء، باستخدام حقه القانونى فى نشر الأخبار التى استقاها من مصادر الشرطة والنيابة، وأنه بحسبانه صحفياً فى صفحة الحوادث، لابد أن يكون مدخله لجمع مادته الصحفية استقاءها من مصادرها المتمثلة فى تحريات الشرطة وتحقيقاتها الأولية، وكذا محاضر النيابة العامة ومن ثم لا تقع عليه مؤاخذة فى تعويله على هذه المصادر، كما أن المؤاخذة التأديبية تنتفى قبله بعدما بادر بنشر الرد الوارد من الشاكى كاملاً غير منقوص بالضوابط القانونية والشروط المعتبرة فى ميثاق الشرف الصحفى، وأن مبادرته لهذا النشر تسقط أى مؤاخذة تأديبية تسند إليه مما ترى معها هيئة التأديب بإجماع الآراء القضاء ببراءته من الاتهام المسند إليه. وذكر بيان لنقابة الصحفيين أمس أن هيئة التأديب الابتدائية بنقابة الصحفيين ضمت كلاً من صلاح عبدالمقصود - وكيل النقابة- رئيساً، وعضوية المستشار محمد الدمرداش، نائب رئيس مجلس الدولة، وجمال فهمى وهانى عمارة، عضوى مجلس النقابة، إضافة إلى جلال دويدار، أمين عام المجلس الأعلى للصحافة، ممثلاً للمجلس ومثل الادعاء أمام الهيئة عبدالمحسن سلامة، وكيل أول النقابة، بصفته رئيس لجنة التحقيق.