ملتقى اللجان الشعبية لكسر الحصار عن غزة قرر فى اجتماعه السبت الماضى بمشاركة ممثلين عن لجان دعم الانتفاضة ومناهضة التطبيع وعدد من النقابات المهنية والأحزاب ونشطاء من مختلف التوجهات، تنظيم مجموعة احتفاليات ضمن برنامج «القدس عاصمة الثقافة العربية»، الذى سيكون شعار عام 2009. ومن المقرر أن يتضمن البرنامج جانباً فنياً يتمثل فى عروض فلكلورية خاصة بفلسطين وأغنيات تراثية بهدف تأصيل الهوية الفلسطينية، التى تستهدف إسرائيل طمسها، وإقامة فعاليات لإحياء ذكرى أحداث أساسية مهمة فى حياة الشعب الفلسطينى، مثل يوم الأرض فى نهاية شهر مارس، وذكرى قيام الكيان الصهيونى على الأرض المغتصبة فى 15 مايو، وذكرى الانتفاضة فى 28 سبتمبر، وذكرى اتفاقية كامب ديفيد فى نوفمبر. وأكد أعضاء الملتقى أن هذه الاحتفاليات لن تكون بوابة خلفية للتطبيع مع إسرائيل بحجة ضرورة التعرف على العدو، أو دخول الأراضى الفلسطينية بتأشيرات إسرائيلية، وضربوا مثلاً بالدكتور عبدالوهاب المسيرى، الذى قدم أكبر موسوعة تعريفية عن اليهودية دون الدخول إلى هناك بتأشيرة إسرائيلية، مؤكدين أن المعرفة لا تعنى التطبيع. وأعلن الملتقى عن ترتيبات لمواجهة الاحتفال بمولد أبوحصيرة، الذى يبدأ الجمعة المقبل فى محافظة البحيرة بالتنسيق مع مناهضى التطبيع فى المحافظة.