واصلت البورصة المصرية تراجعها لليوم الثانى على التوالى بضغط من مبيعات الأجانب. أغلق المؤشر الرئيسى للأسهم النشطة (Case30) على تراجع حاد بلغ 5.11% بعد أن فقد 270 نقطة ليستقر عند 5021 نقطة. يأتى ذلك فى وقت تراجعت فيه جميع الأسواق العربية بنسب تتراوح بين 1% و6%، حيث كانت أكبر الخسائر لبورصات دبى وأبوظبى، وانخفضت الأسهم القائدة، تصدرتها أسهم أوراسكوم للإنشاء، وأوراسكوم تيليكوم، وهيرمس، والعز لصناعة حديد التسليح، والبنك التجارى الدولى، ومجموعة طلعت مصطفى، بنسب متفاوتة بين 3% و6%. وساد اللون الأحمر شاشات التداول، حيث انخفضت أسعار إغلاق 130 ورقة مالية، فيما نجت أسعار أسهم 13 شركة فقط من موجة الهبوط، وانخفضت أسعار أسهم شركة الحديد والصلب بنحو 7% تأثراً بتراجع أرباحها خلال الربع الأول من العام المالى الجارى 2008 - 2009، بنحو 88%. كانت أكبر الانخفاضات من نصيب أسهم العربية المتحدة للشحن والتفريغ ومطاحن مصر الوسطى والعز للسيراميك والمصرية للدواجن بنسب تزيد على 10%، فيما كانت الارتفاعات الأكبر من نصيب أسهم ممفيس للأدوية والمقاولات المصرية «مختار إبراهيم»، ومصر للزيوت والصابون، وبعض أسهم الأسمنت بنسب محدودة لا تتجاوز 8% ، فيما عدا سهمى الشركتين الأوليين «ممفيس» و«مختار إبراهيم»، فقد ارتفعا بنسب تصل إلى 20%.