رشيد ل«المصري اليوم »: المصالح المتضاربة للشركات المستوردة وراء الضجة المثارة حول «القمح الفاسد»

قال المهندس رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة، إن المصالح المتضاربة للشركات المستوردة للأقماح والمنافسة بينها لحساب بلد المنشأ، ومصالح بعض أصحاب المطاحن والمخابز، وراء الضجة الحالية المثارة حول القمح الفاسد.
وأضاف الوزير فى سياق حواره مع «المصرى اليوم»، تنشره غداً، أن بعض أصحاب المطاحن والمخابز يمارسون عمليات الاتجار غير المشروع بأقماح هيئة السلع التموينية، ويتاجرون فى الدقيق المدعم المخصص لإنتاج رغيف الخبز البلدى،
وهو ما يحتم دائماً تحرى الدقة من جانب وسائل الإعلام عند تلقيها معلومات قد يكون هدفها إحداث لبس لدى الرأى العام. ورداً على سؤال حول ما أثاره النائب سعد عبود فى مجلس الشعب حول علاقته بأحد مستوردى القمح،
نفى رشيد وجود أى مستشارين له فى الوزارة من بين المستوردين، وقال: «ما أثاره النائب هو أمرٌ عارٍ من الصحة ويفتقد إلى أى سند».
وأضاف: «النائب أراد من إثارة الموضوع افتعال ضجة غير حقيقية، وتحقيق قدر من الشهرة، وكنت أتصور وهو عضو فى البرلمان اختاره الشعب للدفاع عن مصالحه، أن ينأى بنفسه عن إسناد مثل هذه الأمور دون أن يكون لديه أى سند لما يثيره».
كان النائب سعد عبود - حزب الكرامة تحت التأسيس - قد أشار فى استجوابه حول الأقماح الفاسدة إلى علاقة رشيد بالمستورد محمد عبدالفضيل، الذى استورد حوالى 5 ملايين طن قمح فى أغسطس الماضى.