مواجهة ساخنة فى البرلمان حول «القمح الفاسد».. ونائب يتهم الحكومة بالتواطؤ

شهد مجلس الشعب أمس، مواجهة ساخنة بين الحكومة والنواب بسبب استجوابات القمح الفاسد، وصلت لدرجة إشارة النائب سعد عبود «حزب الكرامة تحت التأسيس» إلى تواطؤ المهندس رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة، مع مستورد فى استيراد أقماح فاسدة. وقال: إن والد المستورد كان يعمل تحت قيادة الدكتور زكريا عزمى، رئيس ديوان رئيس الجمهورية، الذى أعلن رفضه الزج باسمه فى استجواب يتعلق بالفساد.
كان عبود قد أشار فى استجوابه عن «استيراد الأقماح الفاسدة» إلى قيام مستورد يدعى محمد عبدالفضيل بتنظيم حفل دعا إليه عدداً من الوزراء، بعدها تم تعيينه مستشاراً للوزير.
 وقال عبود إن عبدالفضيل استورد حوالى 5 ملايين طن قمح فى أغسطس الماضى، وحقق أرباحاً بلغت 1.5 مليار جنيه، وتساءل: هل الوزير شريك المستورد؟! مشيراً إلى أن والد محمد عبدالفضيل هو على عبدالفضيل، الوكيل الأسبق للجنة الخطة والموازنة بمجلس الشعب، والموظف السابق بديوان رئاسة الجمهورية، وكان يعمل تحت رئاسة الدكتور زكريا عزمى، رئيس ديوان رئيس الجمهورية.
 وبمجرد ذكر اسم الدكتور زكريا عزمى، ثار نواب الحزب الوطنى، وتعمدوا الشوشرة على سعد عبود حتى لا يستكمل سرد وقائع استجوابه، ورد الدكتور زكريا عزمى موضحاً أن النائب السابق على عبدالفضيل ترك عمله برئاسة الجمهورية منذ 7 سنوات، وقبل أن يبدأ ابنه استيراد القم
ح. وقرر الدكتور سرور حذف اسم الدكتور زكريا عزمى من المضبطة بعد أخذ موافقة المجلس، وقال النائب سعد زغلول - يقصد سعد عبود - وضح موقفه. وتنشر «المصرى اليوم» فى طبعتها الثانية ردود الوزراء على الاستجوابات، والتى تم طرحها أثناء مثول الجريدة للطبع