علمت «المصرى اليوم» أن حركة تغييرات القيادات فى المؤسسات الصحفية القومية سوف تجرى فى منتصف شهر يناير المقبل، وليس خلال شهر ديسمبر الجارى، كما تردد مؤخراً. قالت مصادر مطلعة إن ملفات التغييرات تخضع لدراسة دقيقة خلال المرحلة الحالية، تمهيداً لعرضها على الجهات السيادية لإقرارها، وأضافت أن «التغيير سيكون محدوداً وليس شاملاً»، وسوف يقتصر على رؤساء مجالس الإدارات ورؤساء التحرير الذين تجاوزوا سن التقاعد، بالإضافة إلى تعديلات طفيفة فى المؤسسات الصحفية الصغيرة، حيث تتجه النية لضم دارى الشعب والتعاون للشركة القومية للتوزيع، ويرأس مجلس إدارتها صحفى من مؤسسة قومية. وأشارت المصادر إلى أن هيئتى المكتب فى مجلس الشورى والمجلس الأعلى للصحافة سوف تعقدان عدة اجتماعات خلال الأيام المقبلة، لدراسة الترشيحات المختلفة، وأوضحت أن القيادة السياسية استقرت على الإبقاء على رؤساء مجالس الإدارات ورؤساء التحرير فى الصحف القومية الكبرى، مع الاستمرار فى الفصل بين مقعدى رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير. وتوقعت المصادر صدور حركة التغييرات فى الأيام الأولى من النصف الثانى من يناير، وأضافت أن صراعاً محموماً بين القيادات فى الصحف القومية يدور حالياً لاستقطاب التأييد فى الحزب الوطنى وبعض الأجهزة المهمة فى الدولة، والتى ترفع تقارير استشارية حول المرشحين لهذه المناصب.