قال شهود ومسؤولون في غينيا إن 3 أشخاص قتلوا، الجمعة، في ثاني يوم من الاحتجاجات العنيفة في الشوارع بالعاصمة كوناكري، للمطالبة بتأجيل الانتخابات البرلمانية، ليرتفع عدد من قتلوا في اشتباكات عنيفة منذ مارس إلى 15 شخصاً على الأقل، إضافة إلى إصابة أكثر من 300 آخرين. واتهمت أحزاب المعارضة الغينية الرئيس، ألفا كوندي، الذي تولى السلطة عام 2010 بعد أول تحول ديمقراطي للسلطة في غينيا منذ عام 1958، بمحاولة «تزوير الانتخابات التي ستجرى في 30 يونيو المقبل». وأكد متحدث باسم الحكومة، أن 3 اشخاص قتلوا خلال احتجاجات، الجمعة، مضيفاً: «ملابسات موتهم لم تتضح بعد، نعرف أن رجلا يرتدي ملابس عسكرية على ظهر دراجة نارية فتح النار على الحشد في بامبيتو قبل أن يفر».