الأسهم الكبرى تقود البورصة إلى مواصلة الهبوط

دفعت أسهم الأوراسكومات مؤشر البورصة المصرية لمواصلة الهبوط خلال تعاملات جلسة الأمس، متأثراً باستمرار عمليات البيع المكثفة من قبل الأجانب والعرب ليصل المؤشر لمستواه قبل 3 سنوات ونصف السنة ويحطم فى طريق هبوطه نقط الدعم القوية التى كان يحتمى بها...
وأغلق المؤشر الرئيسى للأسهم النشطة «case30» على تراجع 2.5٪ فاقداً 107 نقاط رغم ارتفاعه بداية الجلسة بنحو 0.9٪ لكنه لم يستطع مواصلة الصعود مع هبوط أسهم أوراسكوم للإنشاء وأوراسكوم تليكوم القابضة «يشكلان نحو 42٪ من الوزن النسبى للمؤشر».
ولم تنجح مشتريات المصريين فى وقف نزيف خسائر المؤشر المتواصل، وفى هذه الأثناء رفعت المؤسسات والصناديق نسبتها فى السوق لتقترب من نصف التعاملات الإجمالية مقابل نسب لا تتجاوز 15٪ خلال الأيام الماضية.
وانخفضت أسعار 91 ورقة مالية خلال تعاملات جلسة الأمس فى مقابل ارتفاع 47 ورقة مالية..
وتباينت أسعار الأسهم القائدة حيث انخفضت أسعار أوراسكوم للإنشاء بنحو 8٪ وأوراسكوم تليكوم 5٪، وطالت الانخفاضات أسهم المجموعة المالية هيرمس والسويدى للكابلات ومجموعة طلعت مصطفى لكن بنسب انخفاض طفيفة فيما خالفت الاتجاه أسهم البنك التجارى الدولى والعز لصناعة حديد التسليح وبعض أسهم قطاع النسيج لترتفع بنسب لم تتجاوز 3٪.
كانت أكبر الانخفاضات من نصيب أسهم أوراسكوم للفنادق والدلتا للتأمين وأسيك للتعدين والقناة للتوكيلات والمقاولات المصرية بنسب تراوحت بين 5٪ و14٪ فيما كانت أكبر الارتفاعات من نصيب أسهم شارم دريمز للاستثمار السياحى والمتحدة للإسكان والبنك المصرى الخليجى وبنك فيصل الإسلامى بنسب وصلت إلى 10٪.