قال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، إن العمل الإجرامي في بوسطن وراح ضحيته 3 قتلى و144جريحا لن تعود ولن تنتج آثارها على الإسلام والمسلمين. وأضاف «العريان» في صفحته على «فيس بوك»، الثلاثاء: «تعاطفنا مع أسر الضحايا والجرحى والشعب الأمريكي لا يمنعنا من قراءة الحدث الخطير». وتابع: «بدأت الأحداث بإرسال كتائب فرنسبة إلى (مالي) فى حرب ضد تنظيمات قيل أنها تنتمى للقاعدة، وتوالت التفجيرات فى سوريا بطريقة مريبة انحرفت عن مسار الثورة السورية العظيمة وبدأت حملات التشويه». وواصل: «بعد هدوء معقول بالصومال هزت العاصمة مقاديشيو من جديد لتهتز ثقة الصوماليين برئيسهم وحكومتهم الجديدة، ويتعثر الاتفاق التاريخى بين أردوغان وزعيم حزب العمال الكردستانى (أوجلان ) والذى ينهى أشرس صراع إقليمى». وتساءل: «من الذى يزعجه التحولات الديمقراطية رغم صعوبة الانتقال من الاستبداد والفساد والفقر والكراهية والتعصب الى الحرية والعدل والتسامح والتنمية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية؟ من هؤلاء الذين غرسوا الإسلاموفوبيا عبر الأبحاث والصحافة والإعلام؟». وأكد «ستمضى مسيرة الشعوب العربية، وستنتصر إرادة الحق والعدل والكرامة، وستنتصر سوريا لتكتمل حلقات التحول الديمقراطي». كانت 3 انفجارات هزت مدينة بوسطن الأمريكية، ووقع الانفجار الثالث في مكتبة جون كنيدي في بوسطن، نتج عنه 3 قتلى وإصابة 144 شخصاً، وأمر وزير العدل الأمريكي أمر بوضع كل إمكانيات وزارته للتحقيق في الحادث. قدم الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، تعازيه وزوجته لعائلات ضحايا تفجيرات «بوسطن»، ووصف الحادث ب«العمل غير المنطقي، ونعلم أن الناس أصيبوا، وتحدثت لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالي ليسخروا الموارد اللازمة للتحقيقات». وأضاف أوباما، في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، إنني «قلت للمسؤولين لسنا ديمقراطيين وجمهوريين، والأمريكان يقفون مع شعب بوسطن، ولا نعرف من فعل هذا، وسنقوم بالتحقيق وسنحمله المسؤولية، وسنحاسبه بقوة العدالة».